حسناً فعلت
وسلمت يداك
أوقات الفراغ ملاءتها
حسناً فعلت
يعجبُني ذكاءك
والخطط التي نفذتها
تُريد أن لا ننسى .. ربنا
فحر الصيف في العراق
مشابهاً ..
لجهنـــم ٍ .. وزفراتُهـــا
آني أوشيد بما صنعت
فأذدخار الكهرُباء
خيرٌ من نفاذيها ..
فأذدخرها لنـــا
كي لا نسيء أستخدامها
فلربما ...
نشرب ماءاً بارداً !
أو ننام على مروحة ٍ
نسينا .. أيمين ٌ أم يسار ٌ
دورانُهــــا !
لا تعطنا شيئاً ..
أننا لا نستحق
فنحن ُ شعب ٌ متمرد الأفعال
وهذه بعض نتاجُها
نطالب بالكهرباء !
أما نستحي !
واه عجباً !
أسمع الأفعال ..
ولاحظ عجيبُها
يأتي جاهل ٌ ليقول ؛
الكهرباء موجودة ٌ !
وبكُل كيانُهـــا!
في أماكن معدودة ٍ
والكُل يعلمُها ..
كالخضراء ، أن أردت مثالاً
فقد نسى من هم هُناك
كيف يكون أنطفائُها !
أصمت ......
أَيُها الجاهل
ما هذا الإفتراء ..
الكهرباء لا تنطفئ في الخضراء !
أأنت وزيرُهـــــــــا !
في الخضراء
يُعانون مما أُعاني
الحر يقتل الأطفال
ولا يرحم مريضُها
وريح الصيف تأبى
أن يلين .. ببعض البرودة
حين َ يمر ُ .. نسيمُها !
في الخضراء
يجلسون في الساحات
ظهراً ..
وينامون تحت وشاحٍ مبلل ٍ
كأمي المُسنه
حين تستجدي البرودة ، لحفيدها
في الخضراء
الأمبيرات محددة ٌ
فكل وزيرٌ أو رئيس ٌ
له ُ ( خمس ) ، لا يستطيع ُ
وإن بكى دماً .. أن يَزيدهـــــا !
فالوزير عادلٌ !
لا يفرق بين مسؤول ٍ ومواطنٍ
ولقصتي..
مما ذكرت دليلُهـــا
الْكُل سواسيه ٌ
ولكن ..!
ليسَ بالكهرباء ..!
لا يا صديقي
بل بدفع إجورها
نم هانيئاً .. قرير العين
فبأس العين
وبئس قريرُها
أتنام مرتاحاً
والشعب محترقٌ ..
بنار الصيف وشديد لهيبُها !
ضع رأسك على وسادة الظلم
أنها مريحة ٌ ..
فبئس الأمانه مما حملت
وبئس أمينُها .. وبئس أمينُها .