مرحبا احبتي الدرر
عاد الجنرال من المعركة واستقبل بالهتافات والورود
وبعدها قررت دونيلا تعيين وزراء جدد
فلنكمل بقية الاحداث
هنا الجزء السادس
انتهت دونيلا تعيين جميع الوزراء بعد مرور اسبوع واحد....
بعد يومين اجرت استطلاع للرأي في المملكة حول تنصيب هانتنفورد ملكا عليهم وكانت نتيجته موافقة تامه ...
في اليوم المنتظر لتتويجه اشترط الجنرال ان تقوم دونيلا بوضع التاج على رأسه ففعلت ذلك وقد كانت السعادة باديه عليها وبعد ان اخذ مكانه على العرش..... قالت دونيلا اتمنى ان تكون المفاجأة قد اعجبتك رغم انك افسدتها .......
ضحك ضحكه قصيره ثم قال انا اسف حقا ظننتك لا تعلمين
فقالت:- على كل حال انت الأمر والناهي من الان فصاعدا اعتني بهذا القصر وامنيتي ان تستطيع الوثوق باللذين اخترتهم لك..
وفي المساء ذهبت دونيلا الى غرفتها لكي تنام فدخلت وهي تتأملها فقالت اضعت الكثير من الوقت يجب ان اعود لدراستي ....... سأذهب الى فلورنسا ستكون هذه اخر رحله دراسيه وستكون هذه اخر ليله في هذه القصر...
سألقي النظرة الاخيره على غرفة الموسيقى اخذت تسير ببطئ في الممر وهي تنظر الى اللوحات الموجودة على جدرانه سارت عبر غرفة الجلوس لتصل الى غرفة الموسيقى وقفت امام لوحة والديها احست برغبتهما في حديثها...
فقالت :-امي... ابي سأسافر غدا الى فلورنسا لدراسة القانون سلمت القصر هذا اليوم الى مالكه الاصلي الذي طالما حدثتكما عنه في الماضي لقد كان حفل تتويجه هذا اليوم اصبح ملكا بشكل رسمي الان ...
كان ثمة شخص قد استمع الى حديثها بالكامل ورحل ما ان اكملت...
استيقضت الساعه السادسة صباحا فأنهت جمع ثيابها بعد نصف ساعة وبمجرد ان حملت قبعتها دخلت رولا فدهشت عندما رأتها قد حزمت امتعتها
فقالت انسه دونيلا ماذا يحدث هنا؟
الى اين انت ذاهبة؟
فأجابتها لم يخطر ببالي انك ستستيقضين مبكرا حان الوقت لان اكمل دراستي فقد تركتها لوقت طويل سأسافر الى فلورنسا فقالت لكن هل الحاكم يعلم بذلك؟
فقالت وما شأنه اجابت لكنه يحبك قالت دونيلا بشئ من الغضب كفاك ثرثرة يارولا لقد تأخر الوقت وعلي ان الحق بالقطار فقالت اختارك انت من بين مئات الفتيات الموجودات في المملكة فصرخت بوجهها كفى...
ثم وبهدوء مصطنع انا اسفة علي الرحيل الان وداعا حملت حقيبتها والقت نظرتها الاخيرة على واجهه القصر الضخمة وما ان استدارت لتكمل طريقها حتى فُتحت ستارة احدى الغرف وبقى احدهم ينظر الى دونيلا في الخفاء
بعد وصول دونيلا الى فلورنسا ... ذهبت الى المعهد لتحصل على مقعدها الدراسي هناك ... كانت دونيلا من المتحمسين لذلك بشكل كبير دخلت الى قاعة الدراسة ورحب بها الاستاذ المحاضر وكانت تشع حيوية ونشاط فقال يالهذه الحيوية التي تملكيها هل لي ان اعرف اسمك لو سمحت
فقالت اسمي دونيلا وانتنفام
فقال وهل انت من هذه البلدة
قالت كلا انا من بولونيا قال هذا رائع ايطاليا انها قريبة من اليونان فقالت وقد عشت في اليونان لخمس سنوات فقال اذن ملامحك مختلفة
بعد انتهاء الحصص الدراسية كان على دونيلا ان تجد لها مكان تأوي اليه اثناء فترة دراستها... ذهبت الى النزل القريب من معهدها ووجدت غرفة صغيره في النزل... نظرت اليها وقالت لا بأس تفي بالغرض لعدة اشهر..
رتبت اغراضها وتناول ت وجبة العشاء واوت الى فراشها تفكر بالاحداث التي حدثت معها.. ذهبت في نوم عميق ......
نشرت الشمس خيوطها الذهبية في صباح جميل واستيقضت دونيلا على اثر اشعة الشمس ... نهضت ورتبت سريرها وقالت:-
اشتقت الى رولا فقد كنت استيقض على صوتها ارجوا ان اراها قريبا...
ياترى من هو الشخص الذي كان يستمع لكلام دونيلا في القصر وكان يتبعها؟؟؟
تابعوا الاجزاء القادمة
انا
حــلاة الـــروح
كنت معكم
امنياتي لكم بأوقات ممتعة
هنا الجزء الثامن