دعيني بوسطِ سمائكِ غيماً
وفي كل ارضكِ زهراَ دعيني
وفي وحنتيكِ احمراراً ودمعاً
وفي معصميكِ سواراً ضعيني
فما كنتُ قبلكِ الًا هباءً
يرى الكون في ليلهِ بالانينِ
وما صرتُ بعدكِ الًا نداءً
تجلًى حروفاً اذا تقرئيني
دعيني على مقلتيكِ ربيعاً
اذا نمتِ فاحَ بهِ ياسميني
فاملاَ دنياكِ ورداً ودفئاَ
ونوراَ بهِ في الدجي تستعيني
واغرقُ فيكِ الى ان يراني
مسائي شكوكاً بارقى يقينِ
وغطٍي جراحي بفاهكِ عَلٍي
اذا شفتيكِ نَدَت تسعفيني
احبُكِ حباً يفوقُ اصطباري
يفوقُ الهوى لو دعاني حنيني
يفوق المجانين اذ كابدوه
من (ال قيس) حتًى زماني اللعينِ
وُلِدتُ وبي رغبة للهيامِ
فلم التقي من بها تحتويني
وما جرًني غير ظِلُكِ نحوي
ونحوً السهاد اذا تصطليني
أ أمطرتِ بي كلُ هذا الغرام
فلم ارتوي منكِ لو تُغرقيني
ولم ارتشف في هواكِ الجنون
فكيف جُنٍنتُ الا تُخبريني
عجيبُ مُضيٍكُ وسط العيون
وكيفَ الهوى شاء ان تسكنيني
ملاكُ تسيرين وسط الأنامِ
فكيف احتمالي اذا تتركيني
م