النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

08 ماي ذاكرة تأبى النسيان

الزوار من محركات البحث: 739 المشاهدات : 2420 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    تاريخ التسجيل: September-2011
    الدولة: في قلب الوطن
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 24,181 المواضيع: 2,226
    صوتيات: 125 سوالف عراقية: 5
    التقييم: 13943
    مزاجي: هادئة دون حذر أو حماسة
    أكلتي المفضلة: طاجين الزيتون
    موبايلي: ذاكرتي الصورية
    آخر نشاط: 5/October/2024
    مقالات المدونة: 4

    08 ماي ذاكرة تأبى النسيان إضغط على مفتاح Ctrl+S لحفظ الصفحة على حاسوبك أو شاهد هذا الموضوع

    يحيي الجزائريون اليوم ذكرى أليمة على قلوبهم

    أحب ان تشاركونا شهادة على تحضر العالم الغربي وعميق ولائه للمبادئ الانسانية


    الوضع في الجزائر قبل مجازر 8 ماي 1945

    كانت الجهود مبذولة بين أعضاء أحباب البيان والحرية لتنسيق العمل وتكوين جبهة موحدة، وكانت هناك موجة من الدعاية انطلقت منذ جانفي 1945 تدعوا الناس إلى التحمس لمطالب البيان. وقد انعقد مؤتمر لأحباب البيان أسفرت عنه المطالبة بإلغاء نظام البلديات المختلطة والحكم العسكري في الجنوب وجعل اللغة العربية لغة رسمية، ثم المطالبة بإطلاق سراح مصالي الحاج.وقد أدى هذا النشاط الوطني إلى تخوف الفرنسيين وحاولوا توقيفه عن طريق اللجان التي تنظر إلى الإصلاح، وكان انشغالهم بتحرير بلدهم قد أدى إلى كتمان غضبهم وظلوا يتحينون الفرص بالجزائريين وكانوا يؤمنون بضرورة القضاء على الحركة الوطنية

    مظاهر الاحتفال بنهاية الحرب الثانية

    كان زعماء الحركة الوطنية يحضرون إلى الاحتفال بانتصار الحلفاء على النازية، عن طريق تنظيم مظاهرات تكون وسيلة ضغط على الفرنسيين بإظهار قوة الحركة الوطنية ووعي الشعب الجزائري بمطالبه، وعمت المظاهرات كل القطر الجزائري في أول ماي 1945، ونادى الجزائريون بإطلاق سراح مصالي الحاج، واستقلال الجزائر واستنكروا الاضطهاد ورفعوا العلم الوطني، وكانت المظاهرات سلمية.وادعى الفرنسيون انهم اكتشفوا (مشروع ثورة) في بجاية خاصة لما قتل شرطيان في الجزائر العاصمة، وبدأت الإعتقالات والضرب وجرح الكثير من الجزائريين.
    ولما أعلن عن الاحتفال الرسمي يوم 7 ماي، شرع المعمرون في تنظيم مهرجان الأفراح، ونظم الجزائريون مهرجانا خاصا بهم ونادوا بالحرية والاستقلال بعد أن تلقوا إذنا من الإدارة الفرنسية للمشاركة في احتفال انتصار الحلفاء

    المظاهرات



    خرج الجزائريون في مظاهرات 8 ماي 1945ليعبروا عن فرحتهم بانتصار الحلفاء، وهو انتصار الديمقراطية على الدكتاتورية، وعبروا عن شعورهم بالفرحة وطالبوا باستقلال بلادهم وتطبيق مبادئ الحرية التي رفع شعارها الحلفاء طيلة الحرب الثانية، وكانت مظاهرات عبر الوطن كله وتكثفت في مدينة سطيف التي هي المقر الرئيسي لأحباب البيان والحرية، ونادوا في هذه المظاهرات بحرية الجزائر واستقلالها

    المجازر

    كان رد الفرنسيين على المظاهرات السلمية التي نظمها الجزائريون هو ارتكاب مجازر 8 ماي 1945، وذلك بأسلوب القمع والتقتيل الجماعي واستعملوا فيه القوات البرية والجوية والبحرية، ودمروا قرى ومداشر ودواوير بأكملها.ودام القمع قرابة سنة كاملة نتج عنه قتل كثر من 45000 جزائري، دمرت قراهم وأملاكهم عن آخرها. ووصلت الإحصاءات الأجنبية إلى تقديرات أفضع بين 50000و 70000 قتيل من المدنيين العزل فكانت مجزرة بشعة على يد الفرنسيين الذين كثيرا ما تباهوا بالتحضر والحرية والإنسانية
















    كان شعال بوزيد 22 سنة أول من سقط في ساحة الحرية في سطيف

    لانه كان يحمل العلم الجزائري



    لكن العلم ظل يرفرف لان هناك ملايين الايادي المستعدة لان تحمله







  2. #2
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    انطلقت التظاهرات الرسمية المنظمة لإحياء للذكرى الـ 64 لمجازر 8 ماي 1945 امس الخميس بسطيف بحضور وزير المجاهدين السيد محمد الشريف عباس. واستهل البرنامج الذي أعد لهذا الغرض بولاية سطيف التي اختيرت لاحتضان التظاهرات الرسمية المخلدة لتلك الأحداث الأليمة بإعطاء الوزير رفقة كاتب الدولة لدى الوزير الأول المكلف بالاتصال السيد عز الدين ميهوبي انطلاقا من ساحة "عين الفوارة" بإعطاء إشارة انطلاق نصف ماراطون دولي.

  3. #3
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    اليوم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، سوف يحط الرحال بعاصمة الهضاب العليا سطيف، ليشارك أبناء مدينة عين الفوارة في احتفالية ذكرى مجازر 8 ماي 45 التي استشهد فيها حوالي 45 ألف شهيد في كل من مدن قالمة، خراطة وسطيف.
    وفي هذا السياق،سوف يلقي خطابا على الأمة من مدينة عين الفوارة، بمناسبة ذكرى مجازر 8 ماي الذي تفنن فيها العدو الفرنسي، ويرسل في هذا الخطاب رسائل إلى فرنسا والتي تكون قد تعرفت على هوية الرئيس الجديد، ويجبرها على الاعتراف بالجرائم البشعة التي ارتكبتها في الجزائر. كما علمنا أن الرئيس بوتفليقة، من الممكن أن يتحدث في خطابه عن الانتخابات التشريعية ويحث الشعب الجزائري على التوجه بقوة إلى صناديق الإقتراع يوم العاشر ماي القادم، لإجهاض كل مخططات الدول التي تترصد بالجزائر. وعلمنا من ذات المصدر، أن وفدا وزاريا يتوجه إلى سطيف عشية زيارة الرئيس، لتدشين ومعاينة عدد من الهياكل والمشاريع التنموية ذات الطابع الإجتماعي والإقتصادي والصحي والثقافي.

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال