الهروب من العنف في الموصل، لم يشكل عائقا بالنسبة للطفل فادي، الذي حمل معه فنه الى منفاه الاختياري في الاردن، على أمل اعادة ما فقده من لوحات خلال احتلال مدينته من قبل داعش.
فادي طوبيه، طفل اضطر مع عائلته لترك العراق بعد سقوط مدينته الموصل بيد تنظيم داعش، في محطة لجوئه الاردن، عبَّر عن ألمه جراء الغربة وفقدان لوحاته السابقة، بالفرشاة والالوان مجددا، حالما بتعويض ما فاته جراء العنف.
يقول فادي طوبية، رسام عراقي لاجئ: "من كنت صغير تعلمت الرسم. كانت هاي موهبتي بعدين رحنا للبنان 2012 تعلمت هناك الرسم. اخذت دورة ورجعنا العراق. تعلمت دورة اخذت دور لما طلعنا من العراق كان عندي لوحات من بديت الرسم. الأيقونات كانت عزيزة علي وضجت عليها لان راحت وبالمستقبل راح اسوي احسن منها وأنمي الموهبة مالتي."