حصل عليها من أحد أكشاك توزيع الجمهورية بشارع الهرم بسعر الجملة، طمعاً فى 10 قروش فقط من كل نسخة ورقية، هكذا تحملت مسئولية نفسى حتى أتمكن من تحقيق حلمى، وبدأت بعد حصولى على شهادة الثانوية العامة، اعتمدت على نفسى فى تحسين أحوالى المالية، اشتغلت فى مهن كتير، لكن شغلانة بياع الجرايد أكتر حاجة جذبتنى وكان لازم أزود دخلى وقتها».

اعترافى الآخر

هو أن «عائلتى بكل من فيها لم يعرفوا حقيقة عملى كبائع جرائد سوى الآن، وأكثر ما كان يقلقنى هو أن يرانى أحد زملائى بالمعهد أثناء بيع الجرائد، كنت بحاول التخفى قدر الإمكان واشتغلت حوالى 3 شهور، كنت بنزل من المعهد متأخر، أروح بعد الساعة 12 منتصف الليل أقعد على الرصيف علشان أشتغل، كبرت وأصبحت فنان مشهور ومحدش يعرف إنى كنت ببيع جرايد»