قصص التهجير القسري في العراق لم تصل بعد الى خط النهاية، بل تتجدد يوما تلو الاخر صحراء عامرية الفلوجة حملت حكايات الاطفال المشردين عن ديارهم.
نزاع بين اطفال لم يكملوا عقدهم الاول لم يكن نزاعا على العاب او الفوز بقطع حلوى، وانما تسابق على سرد معاناة فرضتها عليهم ظروف نزوحهم مع عوائلهم الى هذا المخيم في صحراء عامرية الفلوجة.
حرارة الشمس سلبت من هؤلاء الاطفال براءتهم
يهمون بالركض غير مكترثين لحرارة الارض التي تلسع باطن اقدامهم. يسابقون الزمن للظفر ببضع دقائق قبل انتهاء مدة توزيع مؤنهم اليومية.
سباق مع الزمن من اجل الحصول على مواد غذائية
اما هنا فكان العتاب حاضرا بين هذين الطفلين على كمية ما حمله احدهم من مواد غذائية.. راى الاخر انها لا تكفي لسد احتياجاتهم.
ما درسوه في مناهجهم ان النملة تحمل اضعاف وزنها وجدوه واقعا هنا بكل تفاصيله دون ان تفارق محياهم ابتسامة لم تخل من الاستغراب ربما تطبيقا لما يقال بان شر البلية ما يضحك.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور أعلاه.