· لطالما لعبت الزهور دوراً رمزياً مهماً في الحياة، وارتبطت غالباً بمفهوم الحرية. محبو ومنظمو الزهور نظموا مسابقة كأس العالم لمنسقي الزهور لهذا العام، وكان محور المسابقة ارتباط الزهور تاريخياً بالثورات.
· برلين ستحتضن كأس العالم للزهور هذا العام، وفيها يقدم المتسابقون أفضل عروضهم من تنسيقات الزهور للتنافس على نيل الجائزة التي ستمنح للفائز في الثالث عشر من حزيران/ يونيو.
· ارتبط الورد، وخاصة ورد الجوري الأحمر، بالأهداف السياسية، وغالباً ما يشير إلى الاحتجاجات ضد حرب فيتنام أو حركات التحرر اليسارية في ستينيات القرن الماضي.
· في قرغيزستان خرج الآلاف عام 2005 للاحتجاج على نتائج الانتخابات البرلمانية، رافعين شعار المعارضة "قرنفل الجبال". بقيت الأوضاع مضطربة حتى 2010، عندما تحولت البلاد إلى النظام البرلماني الديمقراطي.
· خرج المتظاهرون عام 2003 في جورجيا ضد الرئيس إدوارد شيفردنادزه وردوا على مقولة رمزية له قال فيها "سنرمي الزهور بدلاً من النار على أعدائنا"، وخرجوا حاملين زهورهم مطالبين بالإطاحة به، واستطاعوا إجباره على الاستقالة.
· مع بداية أحداث "الربيع العربي"، حاول بعض الصينيين التظاهر حاملين أغصان الياسمين في شوارع العاصمة بكين. الحكومة الصينية ردت على المحتجين بشدة وحجبت بعض الكلمات في الإنترنت، مثل الديمقراطية والياسمين.
· هذه الصورة لمقاتل كردي سوري في سنة 2013 بمدينة حلب. ما زال الوضع في سوريا متأزماً بعد مرور أكثر من أربعة أعوام على الثورة السورية. والقوات الكردية مشغولة اليوم بمحاربة قوات تنظيم "داعش".
· عبق ثورة الياسمين التونسية امتد بسرعة ليصل إلى دول أخرى، وليسقط أكثر من حاكم مستبد في العالم العربي، كما كان الحال مع حسني مبارك في مصر ومعمر القذافي في ليبيا.
· في يناير/ كانون الثاني عام 2011 أسقطت "ثورة الياسمين" حكم زين العابدين بن علي في تونس، الذي حكم البلاد لأكثر من 20 عاماً. وسميت الثورة بالياسمين تيمناً بزهرة الياسمين الوطنية في تونس.
· 'ثورة القرنفل" في البرتغال أطاحت بالحكم الدكتاتوري العسكري عام 1974، والذي حكم البلد بالحديد والنار لمدة نصف قرن، وأسقطته ثورة سلمية شعارها زهرة القرنفل.
منقول