كثيرا ما تصل إلى مسمعك عبارة ” كرامتي أهم من قلبي في الحب”، خارجة من أفواه فتيات كثيرات من بين صديقاتك وزميلاتك. هل أنت من دعاة هذه الفلسفة؟ تأكدي إذن أنك تسيرين في الطريق الصحيح من خلال الاطلاع على الإستراتيجية الصائبة لحفظ الكرامة وماء الوجه أمام من تحبين. “مجلتك” تقدم لك عزيزتي من خلال هذه الأسطر نصائح طبقيها لكي تحافظي على كرامتك في ظل الحب القاتل، طبقيها ولا تترددي !
1- ثقتي بنفسك:
حين تبتسمين له ولا يبادلك الابتسامة، تراسلينه ويتأخر في الرد، تتوقعين منه اتصالاً ولا يفعل، عليك أن تحافظي فعلا على تماسكك وثقتك بنفسك كجزء من الحفاظ على كرامتك، ما يعني المحافظة على كيانك الذي يفترض ألا يتأثر بتصرف بهذه البساطة ولو وضعته في خانة الإهمال أو التجاهل. لا تدعي هذه الواقعة تهزك وتدفع بك إلى البكاء أو الانهيار، العصبية أو الاسترسال في الشكوك بأنه ما عاد يريدك على سبيل المثال. وإن أردت الاستفسار،إفعلي ولكن بكل هدوء ورزانة.
2- لا تتقمصي شخصية لا تشبهك:
لأن كرامتك تلازمك كظلك، وكل تصرفاتك من أبسطها إلى أكثرها تعقيدا ترفعها أو تسقطها، عليك الانتباه لكل خطوة تقومين بها إن كنت فعلا تؤمنين بعبارة “كرامتي أهم من عواطفي”. والخطوة التالية في إستراتيجيتنا التي نتحدث عنها اليوم هي الابتعاد عن التنازلات الكبيرة.
3- لا تبالغي في المراهنة عليه:
لأن هذه النقطة قد تحتمل اللغط، دعينا نوضح في البداية أن العلاقة العاطفية لا تنجح فعلا ما لم تعطيها بكل ما أوتيت من قوة من الدعم والتضحية والثقة والكثير من الطاقة. ولكن، ملاحظتنا هنا أن تضعي احتمال الانفصال أو الانسحاب ولو بنسبة منخفضة جداً، ولكن بمعنى ألا تضعي هذه العلاقة كمرادف لحياتك واستمراريتها، لأن مجرد ايمانك بهذه الفكرة سيطيح كليا بكرامتك ويجعلك الخاسرة الأكبر في هذا المضمار.