النتائج 1 إلى 7 من 7
الموضوع:

فلسفة التعايش

الزوار من محركات البحث: 42 المشاهدات : 938 الردود: 6
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: December-2011
    الدولة: basrah
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 2,515 المواضيع: 352
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 1053
    مزاجي: حسب الظروف
    المهنة: ادارة المشاريع الاستشارية
    أكلتي المفضلة: القاسمه الله
    موبايلي: iphone 5
    آخر نشاط: 10/July/2016
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى Mohammed Jumah
    مقالات المدونة: 5

    فلسفة التعايش

    للتعايش تعريفات عديدة نستعرض بعضها, ثم ننطلق في ظلالها محاولين فهم فلسفة التعايش وآليات بنائه كجزء من نظام الأفكار الحاكم الذي نريد.

    التعريف الأول: في علم اللغة:

    تعايشوا: أي عاشوا على الألفة والمودة ومنه التعايش. وعايشه عاش معه, والعيش معناه الحياة, وما تكون به الحياة من المطعم والمشرب والدخل (1).

    التعريف الثاني: في علم الطبيعة:

    التعايش: هو علاقة بين نوعين من الأحياء يستفيد خلالها كلاهما من الآخر.. أي أنَّه عبارة عن تفاعلات ثابتة وطويلة الأمد بين نوعين أو أكثر من الأنواع الحية والتي قد تكون مفيدة أو حيادية أو ضارة لأحدها أو جميعها (باللاتينية Symbiosos).

    التعريف الثالث: في علم الاجتماع:

    التعايش: يعني قبول رأي وسلوك الآخر القائم على مبدأ الاختلاف واحترام حرية الآخر وطرق تفكيره وسلوكه وآرائه السياسية والدينية فهو وجود مشترك لفئتين مختلفتين وهو يتعارض مع مفهوم التسلط والأحادية والقهر والعنف (2).

    وبالتالي يمكننا أن نخلص من هذه التعريفات الثلاث إلى تعريف شامل للتعايش:

    التعايش هو: “علاقة تفاعليَّة, في بيئةٍ مشتركة, بين فئات مختلفة, بغرض تحقيق استفادة أو تبادل منافع, في ظل جوٍّ من الاحترام والمودة”.

    ولذا فإنَّ فلسفة التعايش تبنى على الإيمان بالآتي:
    أنَّ البيئة التي نعيش بها ملكٌ مشتركٌ بين الجميع, وليست ملكًا لأحد دون الآخر.
    أنَّ الاختلاف سيظل قائمًا بين الفئات التي تتشارك نفس البيئة, وإذا لم يحسن استغلاله تكون نتائجه غير إيجابيَّة.
    أنَّ العلاقة التفاعليَّة تبنى على الاستفادة المتبادلة, والمنافع المشتركة, وتحفظ بإعلاء قيمة العدل, وتنمو بالمودة والألفة.
    أنَّ جوهر التعايش يقع في احترام حق الآخر في أن يملك فكرًا مغايرًا لفكرك.

  2. #2
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: July-2011
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 28,586 المواضيع: 5
    صوتيات: 432 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 35103
    آخر نشاط: 17/March/2023
    موضوع راق وقيم
    شكرا جزيلا محمد

  3. #3
    من أهل الدار
    قائد الاحزان
    تاريخ التسجيل: August-2011
    الدولة: iraq
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 11,733 المواضيع: 1,552
    صوتيات: 3 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 6876
    مزاجي: متفائل رغم قساوة الحياة
    المهنة: lawyer
    أكلتي المفضلة: دولمه وسبانغ
    موبايلي: htc_ one
    آخر نشاط: 13/May/2023
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى محامي الحب
    مقالات المدونة: 19
    التعايش له عدة مدولات لفضيه وفلسفيه وله عدة أنواع
    تشتمل هذه المفرده على الاشياء الثنائيه الطبيعيه ..
    قد تنصرف الى المدلول البشري أو الحيوني
    وقد تحمل نوع الايجابي أو مايسمى بالتعايش السلمي
    أوقد تنحى مفهوم تعايش وفق قانون الغاب (سلطه الغزو)
    أخترت فأجدت ممتن لك ..

  4. #4
    من المشرفين القدامى
    ابو منتظر
    تاريخ التسجيل: March-2013
    الدولة: نيبور
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 16,168 المواضيع: 4,114
    صوتيات: 164 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 6186
    مزاجي: الحمدلله والشكرتمام
    المهنة: موظف حكومي
    أكلتي المفضلة: ارضئ بما قسم الله
    موبايلي: Nokia
    آخر نشاط: 1/September/2021
    الاتصال: إرسال رسالة عبر MSN إلى عماد الحمزاوي
    مقالات المدونة: 18
    قيمة التعايش واحترام الرأي الآخر


    ثمة ترابط بين مفهومي التعايش واحترام الرأي الآخر، بمعنى هناك علاقة تعاونية بين المفهومين على ارض الواقع، ولا يتجسد أحدهما عمليا بغياب المفهوم الآخر، فأينما يوجد الاحترام المتبادل بين الافراد والجماعات يوجد التعايش. إن التعايش (باللاتينية: Symbiosis) هي علاقة بين نوعين من الأحياء يستفيد خلالها كلاهما من الآخر. وبصورة أوسع يعني أي تفاعلات ثابتة وطويلة الأمد بين نوعين أو أكثر من الأنواع الحية، والتي قد تكون مفيدة أو حيادية أو ضارة لأحدها أو جميعها. وفي حالة استخدام المصطلح بمعناه الواسع يسمى التعايش بمعناه الضيق تنافعاً إذا كان مجبراً أو تعايشاً تعاونياً إذا كان مخيّراً. وقد أورد أحد الكتاب المعنيين بهذا الشأن قائلا: (إن التعايش بين الأديان كان سهلا في الماضي، ولا شك أن ثورة المعلومات الحديثة والتي تمثلت في استخدام الملايين لشبكة الإنترنت، جعلت العالم أشبه بالقرية الصغيرة، وسهَّلت التواصل والتعارف بين البشر من شتى الجنسيات والأديان، واختصرت السنين بثوانٍ معدودة، والاستزادة بالمعلومة، بضغطة زر واحدة. ولعل كل هذا يزيد من سهولة التفاهم والتعايش السلمي بين الاتجاهات المختلفة والمتعارضة). ولكن متى يمكن تحقيق قيمة احترام الرأي الآخر؟ يقول بعضهم (عندما يتسع عقلي وصدري للآخرين، هذا يعني إنني احترم آراءهم وأفكارهم، حتى لو كنت ليس مقتنعا بصوابها) ويضيف، إن قيمة الاحترام المتبادل والتعايش تتحقق عندما أكون (واسع الافق وواسع المعرفه والثقافه وواسع الاطلاع على كافة الثقافات). فيما يقول هوارد غاردنر صاحب كتاب خمسة عقول من اجل المستقبل، لا سبيل لمستقبل بشري متوازن ومستقر، إلا بتعلم الجماعات على صنع العقلية التي تحترم الآخرين على علاتهم، وينبغي أن يكون الاحترام متبادلا، وعلينا أن نتعلم كيف نحترم آراء بعضنا البعض الآخر. إن المتفق عليه هو التزايد الكبير في نفوس البشر على كوكب الارض، مع نفاذ واستهلاك متواصل لمواردها، بمعنى توجد لدينا زيادة متواصلة في النفوس، يقابلها فقدان متواصل للموارد بأنواعها، هذا يتطلب ادارة أفضل للعلاقات المتبادلة بين الاقوام، فزمن التوحّش والتجاوز على حقوق الآخرين ينبغي أن تضعه الانسانية خلف ظهرها، في ظل تطور الوعي وتشذيب النفوس، والعمل الدؤوب والمنظم على صنع الشخصية الانسانية التي تحرص على مصالح الآخر مثلما تحرص على مصالحها، ليس هذا الكلام من باب المثاليات الفارغة، إنه السبيل الاوحد لخلق عالم يتسع للجميع، وهو السبيل الاسرع والأفضل الى ترسيخ قيمة احترام الرأي الآخر، ثم ترسيخ حالة التعايش المجتمعي والعالمي معا. في المجتمع الواحد يحتاج الافراد والجماعات الصغيرة الى احترام بعضها البعض الآخر، بل ينبغي أن نصل الى هذا الهدف، ليصبح حالة حياة معتادة لا مناص منها، مع تقليص متواصل لحالات عدم الاحترام والتنافر المجتمعي، الذي يحدث في الغالب نتيجة لعدم ترسيخ قيمة التعايش واحترام الآخرين، ولا ينحصر الامر بين الافراد والجماعات التي تنتمي الى مجتمع واحد، بل لابد أن تسود حالة التعايش عموم العالم، وعلى الامم الكبيرة والمجتمعات التي تنضوي تحت خيمتها أن تعي أهمية الاحترام المتبادل للآراء والافكار والمعتقدات، لهذا جاء التركيز في معظم المواثيق الدولية التي تتعلق بحقوق الانسان على حتمية احترام الحريات، ونشر ثقافة الاحترام المتبادل للأفكار، لأنها الطريق الى التعايش النموذجي.
    ثمة اشكاليات تقف في طريق التعايش، جلّها يتعلق باختلاف الآراء والعقائد وسواها، يحتاج الانسان فردا كان او جماعة الى درجة من الوعي كبيرة، لكي يتمكن من احترام الآخرين أياً كانت قناعاتهم، وليس من الضرورة أن تتفق الافكار مع افكاري لكي احترمها، ولا يعني احترام الآراء الأخذ او العمل أو الايمان بها، لذا من اجل تحقيق حالة التعايش، علينا أن نتعلم احترام الآخر، وفي الوقت نفسه لا نعمل بأفكاره، كل هذا ينبغي أن نعتاده، من اجل خلق مجتمع انساني متحضّر يتسع للجميع من دون استثناء.


  5. #5
    من أهل الدار
    احسنت ابو منتظر .... لقد ااثريت الموضوع بمشاركتك القيمة لك مني فائق الاحترام

  6. #6
    من أهل الدار
    الصبر كميل يا زكية
    تاريخ التسجيل: August-2012
    الدولة: مُرني
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 14,201 المواضيع: 2,060
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 6137
    مزاجي: كده..اهو ^_^
    آخر نشاط: 16/July/2024
    جميل جدا ...والردود احلى
    مشكورين جميعاً

  7. #7
    من المشرفين القدامى
    ابو منتظر
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Mohammed Jumah مشاهدة المشاركة
    احسنت ابو منتظر .... لقد ااثريت الموضوع بمشاركتك القيمة لك مني فائق الاحترام
    احسن الله اليك وأسأل الباري ان يتقبل اعمالك ويجعلها في ميزان حسناتك


تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال