أخصائيون يدقون ناقوس الخطر ويؤكدون:
احذروا... الحمى القلاعية على حدود الجزائر
الحمى القلاعية تهدد الحيوانات والإنسان)
الفيروس ينتقل من الحيوان إلى الإنسان عن طريق الحليب وتناول اللحوم
"على المواطنين تغلية الحليب وعدم شربه طازجا"
حذر مختصون وبياطرة من خطر بدأ يزحف منذ فترة قصيرة إلى الجزائر، بعد أن انتشر في مصر وليبيا وبعض بلدان حوض البحر المتوسط، الخطر هو سلسلة جديدة من الحمى القلاعية، هذا الداء الذي يستهدف الماشية وينتقل إلى البشر عبر الحليب الطازج واللحوم.وفي هذا السياق، أكد الناطق باسم اتحاد الفلاحين الجزائريين الأحرار قايد صالح في تصريح لـ"الشروق"، أن الجزائر ليست بمنأى عن هذا المرض المصنف ضمن سلالة جديدة للحمى القلاعية والمعروفة بـ "SAT2"، ما يعني أن الحيوانات لا تملك أي مقاومة مكتسبة في مواجهتها حسب ما أكده تقرير أعدته منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "فاو" يوم 3 ماي الجاري، ولفتت إلى أن هذا المرض يسبب خسائر خطيرة في الإنتاج، بل يمكن أن يكون قاتلا لقطعان بأسرها، خصوصا في حال الحيوانات المولودة حديثا.وأضاف ممثل الفلاحين الجزائريين الأحرار،أن المرض سريع الانتقال والانتشار، خاصة أنه استفحل وتوغل في دول الجوار على غرار ليبيا، خاصة أن مرض "سات 2"، ينتقل عبر الرياح والغذاء، ودعا محدثنا الوزارة الوصية، والتي هي وزارة الفلاحة بالتنسيق مع وزارة الصحة تكثيف الجهود ومراسلة جميع مديريات الفلاحة والصحة، لإخطارهم بتكثيف الخرجات الميدانية ومعاينة الماشية والأبقار وضرورة إشعار الموالين بهذا المرض عبر جميع الولايات دون استثناء، فضلا عن توفير اللقحات الضرورية وتكثيف الرقابة الصحية.ودعا قايد صالح المواطنين إلى عدم شرب الحليب طارجا أو تناول اللحوم دون التأكد من سلامتها، كما طلب من جميع الموالين تبيلغ عن أية حالة مشبوهة أصابت ماشيتهم وأبقارهم، خاصة ونحن على أبواب شهر رمضان الكريم.ومن جهة أخرى، حذر الأطباء الذين تحدثت إليهم "الشروق" من داء الحمى القلاعية المعروف بسلالة "سات2"، الذي ينجم عن فيروس يصيب الحيوانات المشقوقة، قبل أن ينتقل إلى الإنسان عن طريق الحليب الطازج واللحوم، مؤكدين عن اختلافه بين الداء الذي يصيب الإنسان في الفم وراحة اليدين والأصابع وباطن القدمين، ويكون لدى الأطفال بشكلغالب، وتستمر أعراضه بين 7 و10 أيام.