هناك من نعبر جسور الحياه فوقهم , نقرئهم السلام و نسير مع سرب من الطيور ,, نحن كطيور لبعض من نمر بهم نغط للنحدث ضجيجاً في بقعه ما لنصطاد شيء يروي انانيتنا ويبقينا احياء , نحن اولئك الذين نحدث جلبه مجنونه في حياه شخصاً ما! ونمضي !يا لأنانيتنا العمياء ..! كيف نفرط باولئك الذين بدلنا عاداتهم وجعلناهم يبقون احياء لأجلنا ..ونرحل !! لم اعلم يوما اني احدثت كل هذا ورحلت ! ظننت اني رجل عادي لقلبك الصغير ظننت ان رحيلي سيكون خافتاً على قلبك ..كيف افرط !! كيف افرط!!لذاك الذي اتحدث له بعد عمر مديد أود حقاً ان يقف العمر معك ارغب بشده ان لا احادث شخص بعدك !! وان يقف العمر عندك ..ان تكون نبضاتي الاخيره ملك يدك .. ان تطوقني بذراعك عابثاً بي .. ان تخبرني بايامك وسنواتك ..وسأخبرك بعدها انك لم تكن حزيناً اكثر مني ! لآن مايثير الشفقه ان قلبي المتألم كان خاوياً من شخصك تتلعثم احاديثنا كلها حين نقابل شخص ما .يستحق.! اتدري نحن البشر رغم كل انانيتنا الى اننا نسعى طيله حياتنا بحثاً عن شخص ندفق في عروقه كل الحب والتضحيه ليست مشكلتنا بأننا لانملك تلك القلوب القادره على العطاء .. نحن مستعدون للعطاء لكن نبحث عن من يستحق !اخيراً ..شاء القدر ان يلطف بنا يوما ويجمعنا ..ورغم ذلك شاكرا اني مررت بك يوماً لاني لمست قلبك وان عبثت بموازينك لصالح انانيةرجل قدري يؤمن بقدر وان فرقنا سيكون في ذالك خير ! دون محاوله مني لتغير اسطوره قدر !!احبك
..رغم عتمه الطريق الذي يؤدي اليك ..