بالترحيب قوبلت مقترحات جديدة لليونان بشأن تجاوز أزمتها المالية، خلال قمة لقادة مجموعة اليورو في بروكسل، رغم أن تلك المقترحات اعتبرت انها جاءت متأخرة
وتتضمن المقترحات زيادة في الضرائب ورسوما على الخدمات الاجتماعية واتخاذ خطوات نحو حذف التقاعد المبكر، ولكن دون تخفيض الأجور وجرايات التقاعد
ويتعين على البلاد أن تسدد أكثر من مليار ونصف المليار يورو إلى صندوق النقد الدولي قبل نهاية الشهر الحالي
ويقول رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس: نريد اتفاق اشاملا وحلا ناجعا مصحوبا بحزمة من الاجراءات الخاصة بالتنمية، من شأنها أن تجعل الاقتصاد اليوناني منتعشا، وبذلك يمكن للبلاد أن تقف على قدميها مجددا، والكرة الآن هي في ملعب القيادة الأوروبية
وينتظر أن يجتمع القادة الأوروبيون مجددا ، قبل اتخاذ القرارات الرئيسية
وتقول المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل: جميع المشاركين في المناقشات بمن فيهم أنا، قلنا إننا نفضل أن تبقى اليونان في منطقة اليورو. إن ما عرضته اليونان اليوم هو إنجاز بالتأكيد، ولكننا أشرنا خلال مناقشاتنا بأن هناك عمل كثير ينبغي إنجازه فيما الوقت يداهمنا، وبناء على ذلك علينا التركيز على هذا العمل
و فيما تستمر المفاوضات هنا في بروكسل إلى غاية مساء الأربعاء، يعد ذلك وقتا حاسما بالنسبة لليونان داخل منطقة اليورو. جميع المشاركين اتفقوا لأول مرة أن مقترحات اليونان الجديدة تمثل أساسا جيدا لتطور لاحق، رغم أن مسألة الديون التي تكتسي أولوية بحسب ميركل ويونكر لم تناقش بعد
رد مع اقتباس
