رغم وجود المنبهات الإلكترونية الحديثة والهواتف النقالة لم تختف مهنة المسحراتي في معظم مدن العالم الإسلامي. ففي لبنان مثلا مازال المسحراتي يمارس عمله الطوعي ويمشي في شوارع العاصمة مذكرا بوقت السحور.
يعتمد المسلمون على رؤية الهلال في تحديد أول أيام رمضان وفي ساعات صيامهم وإفطارهم. ويحتفل ملايين المسلمين في مختلف أنحاء العالم بقدوم الشهر الكريم.
يزداد الإقبال على الشراء في الأسواق التونسية الشعبية في شهر رمضان. ويصبح للسمك مذاقا آخر في الشهر الكريم. ولا تخلو منه مائدة أو ثلاجة في تونس.
أما اليمنيون فيحتفلون بشهر رمضان هذا العام رغم الحرب والدمار. هذه الحرب تركت بصمات وآثارا واضحة على حياتهم في هذا الشهر الكريم.
في ألمانيا يحتفل المسلمون في رمضان من خلال موائد إفطار جماعية تقام عادة في المساجد. ويقدر عددهم بنحو أربعة ملايين معظمهم من أصول تركية.
وفي رمضان تكتظ الأسواق المصرية الشعبية بالرواد، وخاصة في الأحياء القديمة مثل حي الحسين الشهير في القاهرة.
يقضي هؤلاء اللاجئون القادمون من إفريقيا أول شهر رمضان بعيدا عن بلدانهم. لقد عانوا الكثير حتى وصلوا للسواحل الأوروبية، ومازال أغلبهم دون مأوى.
اندونيسية تحتفل بقدوم شهر رمضان الكريم. وتعد اندونيسا أكبر دولة إسلامية في العالم، إذ يعيش فيها أكثر من 200 مليون مسلم.
أطفال أمام المسجد الوردي في منطقة ماغوييندانايو في جنوب الفلبين. هم انتهوا للتو من درس اللغة العربية في اليوم الأول من شهر رمضان.