كيف كان استقبال دونيلا للجنرال
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد ما حاولت دونيلا منع الجنرال من الذهاب الى المعركة لكن دون جدوى
رحل مع جنوده الى مدينة الموت
والجزء الخامس سوف يسرد لكم احداثه
كونوا معي
.................................................. ...............
هنا الجزء الرابع
وصل الجنرال برفقة الجيش خاصته الى زانتوس فوجد جيش الملك على الجانب الاخر ويقدر عددهم بأربعمائة جندي وهو مايقارب عدد جنوده لكن ما اشعره بالقلق هو الاسلحة الحديثه التي يملكونها ...
راوده الشك بأن النصر لن يحالفه فتذكر قلادة دونيلا التي يضعها حول رقبته فأمدته بالقليل من الثقة بنفسه..
قال الملك:- من بعيد اسمعني يا هانتنفورد او ايا كان اسمك سلبت مني عرشي ومملكتي وسأرجعها هذا اليوم ولن ارضى بأقل من رأسك ازين به بلاطي ...
فأجابه امثالك لا يستحقون السلطة لأنهم عالة على المجتمع اي خال هذا الذي يترك ابنة شقيقته وسط ثورة عارمة وحيدة ...
فقال:- لا علاقة لك بهذا الامر...هيا اريني ماعندك...
اشتبك الجيشان مع بعضهما فرأى الجنرال انه لا فائدة من القتال على الحصان فنزل منه واخذ يقاتل بحماسة كبرى ويقتل الواحد تلو الاخر ...مرت على بداية المعركة مايقارب الثلاث ساعات وبدأ الارهاق يظهر على كلا الجيشين
فقال الملك:- بداخله تنتهي المعركة بأنتهاء حياة قائدها...
وجه فوهة مسدسه نحو الجنرال على بُعد مسافة منه واخذ يصوب جيدا واطلقها بعد ذلك ليتردد صوتها في اذان كل الموجودين في ذلك المكان سقطت جثة الجنرال هامدة على الارض بعد ثواني معدودة بدون حراك...
في الوقت عينه سقط الكتاب من يد دونيلا الذي كانت تطالعه وشعرت بأن جزءا كبيرا من قلبها قد تم سلبه لم تعرف سبب انفجار دموعها وبتلك الغزارة دخلت رولا عليها فوجدتها تبكي فتركتها تجلس على السرير لتستفهم عن الامر
فقالت :- بصوت متقطع الجنرال..انه في..خطر
فقالت رولا:- كلا ياعزيزتي انها محض اوهام لا اكثر سيعود عما قريب بصحة وعافية انما هي مسألة وقت لا اكثر هيا الان اشربي بعض الماء لترتاحي...
توقف القتال بين الجيشين فرأى الملك ان وجه الجنرال قد اصبح في التراب من دون حراك فتقدم نحوه بخطوات بطيئة وقبل ان يصل اليه امر احد الجنود بتقصي امره فتردد الاخير لكنه علم انه اذا رفض فسيكون موته التالي....
فتلمسه عدة مرات بقدمه
فقال سيدي:- انه لا يتحرك اظنه قد مات ظهرت على وجه الملك ابتسامة خبيثة وتقدم نحوه ليرى وجه الجنرال ....
وعلى بعد خطوتين استدار الاخير واطلق رصاصة استقرت بوسط رأس الملك اودته قتيلا على فوره ..
ونظرا لسرعة بديهة جيش الجنرال قد اجهزوا على من بقي من الجنود وبعد استقرار الاوضاع في ساحة المعركة وتوضح من هو المنتصر
استوضح احد الجنود قائلا لكن سيدي كيف نجوت من تلك الرصاصة
فأجابه انه الحظ
فقال في داخله لولا ان القلاده لم تتحرك من مكانها في تلك اللحظة لكنت الان في عداد الموتى (ولان الجنرال كان يتحرك هنا وهناك فقد اخذت ميدالية القلادة بالتحرك العشوائي فأصطدمت بالرصاصة وتصدت لها بدل قلب الجنرال)
فقال هانتفورد هيا ايها الابطال اجمعو الغنائم تنتظرنا رحلة طويلة...
.................................................
انتظروني غدا واحداث جديدة
تحياتي لكم
حـــلاة الـــروح
الجزء السادس