ثلاثة ارتال لداعش تحوي العشرات من الاليات والعجلات العسكرية المصفحة تمت ابادتها بالكامل وقتل من فيها من المسلحين بضربات مركزة نفذها طيران القوة الجوية في مناطق الفلاحات والجزيرة الى الشرق من الرمادي وحديثة غرب الانبار .
مجلس المحافظة أكد ان هذه الضربات التي تتصاعد وتيرتها على مدار الساعة اسهمت بتكبيد داعش خسائر كبيرة منعته من شن اي هجوم طيلة الفترة الماضية .
في هذا الاطار، أكد فالح العيساوي، نائب رئيس مجلس محافظة الانبار، أن "هناك قصف متواصل من قبل طيران التحالف الدولي ومن قبل القوة الجوية العراقية وطيران الجيش ليس فقط في جزيرة الخالدية ، في الرمادي في الفلوجة في عامرية الفلوجة وفي الكرمة ".
على الارض ، أنهت حملتا تحرير الفلوجة والرمادي مرحلة الاستعداد وتجميع القوات المقاتلة بإنتظار اعلان ساعة الصفر لإطلاقهما معا او تقديم احداهما على الاخرى.
وقال عذال الفهداوي، عضو مجلس محافظة الانبار: "من خلال معايشتنا للقطعات العسكرية ولجبهات القتال والسواتر الامامية نعتقد بأن القطعات العسكرية المتواجدة كافية اذا ما بوشرت الحملة العسكرية ونلمس الارادة الكبيرة والهمة العالية لدى المقاتلين للمباشرة بصفحة التحرير إن شاء الله".
العملية المرتقبة لتحرير الفلوجة ستتم بمشاركة ثلاثة الاف من ابنائها المنضوين في الحشد الشعبي بحسب ما يؤكده مجلس محافظة الانبار يضافون الى ثمانية الاف متطوعٍ من المحافظة انهوا تدريباتهم وبإنتظار استكمال تسليحهم للمشاركة بحملتي تحرير الفلوجة والرمادي وسط دعوات من اعضاء في المجلس للإستعجال بهذا التسليح لتسريع شن الحملتين المرتقبتين.
https://www.youtube.com/watch?v=OhIL_UaltqM