القاهرة - علياء عبدالفتاح
مع تقدم وسائل الاتصال الحديثة، وانتشار مواقع التواصل الاجتماعي، واختلاف أنماط العمل الحالية عن الماضي، أصبح الجيل الجديد الملقب بشباب الـ"فيسبوك" ينظر إلى العمل وقيمه ومجالاته بشكل مختلف، وبما يتوافق مع مستجدات العصر، فإذا أردت أن تعرف كيف يقيّم جيل الفيسبوك العمل، تابع قراءة هذا الموضوع:
1- لا يقتنع بقواعد العمل التقليدية:
كالقواعد الصارمة التي تفرض خصومات على التأخير عن الموعد حتى لو كان دقائق، والاجتماعات الروتينية التي تستهلك الوقت دون أي طائل.
2- يهتم بالحياة:
العمل لا يمنعه من التمتع بحياته وعلاقاته الأسرية والتنزه مع أصدقائه وممارسة الهوايات أو الرياضات المحببة إليه.
3- لا يريد أن يكون مجرد ترس في عجلة:
معظم شباب الجيل الحديث لا يسعى للحصول على مهنة يقوم بها طوال سنوات عمره لتسديد فواتيره واستيفاء التزاماته، ولكنه يسعى لعمل ذي معنى في الحياة من خلال شركات معينة أو وظائف بعينها تحقق له هذا الهدف.
4- امتيازات إضافية:
يبحث شباب هذا الجيل عن عمل يتمتع بمزايا إضافية بجانب الراتب المادي كعدد ساعات العمل، وعدم التفرغ، وإمكانية العمل من المنزل، والدورات التدريبية والمهارات التي يتعلمها عبر هذا العمل.
5- لا يقتنع بالمكتب:
يستطيع الشاب ممارسة مهام عمله عبر الإيميل الإلكتروني والهاتف، لذلك لا يجد مبرراً لوجوده في مقر العمل لثماني ساعات على الأقل مادام يستطيع إنجاز مهامه المطلوبة والرد على البريد الإلكتروني الخاص بالعمل من على المقهى المجاور لبيته.
ويمكن للشاب أن يتمتع بحياة مهنية ناجحة خارج إطار مكتبه بمقر الشركة أو المؤسسة التي يعمل بها، إذ يمكنه إقامة مكتب صغير يمارس عمله من خلاله في أي مكان بالمنزل، ويعمل بمرونة خلال ساعات اليوم، وينجز الكثير مقارنة بأقرانه ممن يبقون لساعات طويلة في مقار عملهم الرسمية.
فهذا الجيل لا يريد تكرار الأخطاء التي وقع فيها آباؤنا خلال العقود الماضية عندما أمضوا معظم أوقاتهم في العمل دون أن يتمتعوا بالحياة.
6- مستقل:
جيل "الفيسبوك" قادر على الوصول إلى المعلومات وتعلم المهارات المختلفة والاستفادة من أدوات التعلم المجانية على شبكة الإنترنت والتسويق لنفسه ولإنتاجه عبر مواقع التواصل الاجتماعي.