روتانا
مع نهاية الحرب العالمية الثانية في أغسطس عام1945 شنت الولايات المتحدة الأمريكية هجوماً نووياً على مدينتي هيروشيما وناجازاكي التابعتين للإمبراطورية اليابانية آنذاك ، وذلك باستخدام قنابل نووية بسبب رفض اليابان تنفيذ إعلان مؤتمر بوتسدام وكان نصه أن تستسلم اليابان استسلاماً كاملاً بدون أي شروط، إلا أن رئيس الوزراء الياباني سوزوكي رفض هذا التقرير.
وحتى يومنا هذا مازالت هناك 7 معلومات قد يجهلها البعض عن هذا الهجوم الغاشم، وهي:
1- انفجارا هيروشيما وناجازاكي لم يكونا التفجيرين الأكثر دموية، ولكن عملية "Meeting House" وهي إلقاء سلسلة من القنابل على طوكيو خلال الحرب العالمية الثانية، من قبل الولايات المتحدة الأمريكية كانت أكثر العمليات تدميراً في التاريخ.
2- كانت هناك طائرة حربية تُسمى "Enola Gay" على متنها جنود لا يعرفون الغرض من ذهابهم إلى هيروشيما.
3- 25% من ضحايا القنبلتين كانوا كوريين وليس جميعهم يابانيين.
4- كان أقرب الناجين لقنبلة هيروشيما الذرية، على بعد 170 متراً من نقطة إلقاء القنبلة.
5- طوكيو أدركت بأمر قصف هيروشيما قبل العملية بـ 3 ساعات كاملة.
6- شعلة "السلام" الشهيرة في مدينة هيروشيما اليابانية تم إشعالها عام 1964 تكريماً للضحايا وسيتم إخمادها عندما تتم إزالة جميع الأسلحة النووية من العالم.
7- الياباني "تسوتومو ياماجوتشي" هو الرجل الوحيد الذي حضر الانفجارين الذريين معاً ونجا منهما، حيث نجا من الانفجار الذري في هيروشيما، وذهب إلى ملجأ من الغارات الجوية، وقضى ليلته هناك، وفي الصباح ركب القطار حتى يتمكن من العودة إلى مكان عمله في الوقت المحدد في ناجازاكي، حيث وقع الانفجار الذري الآخر ونجا منه أيضاً.