في رحال أوردتي
ألف ملاذ ,
يطرزها الجرح الماثل ..
في وجه الماء ْ ,
ويغسل صباحات النخيل
وهي تمتد بين ثنايا حبات الرمل
في صحراء قافيتي ,
عبثاً ينشطر الوهم
العالق في فكر الأصداف
وينبلج الصبح ّ
في مواويل الهولو وهي
تدرك الأقمار ,
كي لا أبحر من جديد
وأعتق دمعي
فوق وسادة الأيام
كي لا تنفرط حبات مسبحتي
بين أنامل الزمن
المباح ,
كي لا تنزع الخيول صهيلها
من عرصات الخيام ,
ينبغي للأيام أن تتدثر
بعطش الرمال ,
وينفلق الندى والمطر
في باكورة الربيع ,
ويغسل وجه الأرض ..
وليل القصائد
في مروج الشمس
وشواطئ العيون
وهي تعزف للنوارس
في بيارات الخيل
درابين أبي الخصيب
ملح الفاو
وعشق النجوم !