أخي الشّاب ...
عندما ستخرج من بيتك ستلتقي بصنفين من النِّساء :
1- صنفٌ مُصابٌ بفيروس امرأة العزيز أبْدَتْ زينتها و تطَيَّبَتْ ,
وكأنَّها تقولُ لك : "هَيْتَ لَكَ" ,
مع هذا النّوع تأسَّى بسيِّدك يوسف عليه السَّلام واهرب ببصرِكَ و قُل :
مُعاذ الله.
=================================
2- صنفٌ من النِّساء العفيفات تمشي على استحياء ,
اضطرَّت للخروج بسبب ظروف الحياة؛
إذا رأيتها في موقف لا تُحسد عليه كأن تركب حافلة مثلاً،
تأسَّى بسيِّدك موسى عليه السَّلام و مُدَّ لها يد العون ,
قم واجلِسْها مكانك وتولَّى.
=================================
ثم أبشر بالخير فعفَّةُ سيِّدنا يوسف عليه السَّلام جعلته مالكاً بعد أن كان مملوكاً،
و شهامةُ سيِّدنا موسى عليه السَّلام وفَّرت له الزَّوجة والوظيفة والسَّكن بعد أن كان أفقر أهل الأرض.
و هل جزاءُ الإحسان إلاّ الإحسان ~
اللهُمّ جنِّبنا الفتن ما ظهَر منها وما بطَن