سأتكىء قليلاً على سيادة الصمت
ولكن ماذا أكتب ؟؟
أكتب سطور عن حجم البكاء .. أم عن وجهى الذى أكتسى شحوباً بلون الصحراء
أم عن طفل يحتاج إلى مداعبه .. أم عن حنين يسكن الوجدان
بقيت الآن أغتسل بعطر الكلام أحدث نفسى
أم أكتب عن ذلك القلب المهشم الذى يتدارى بالأبتسام ولم يسكنه غير الصدق
حبيبي نور عيني نظر عيني ..أميـــري
ماذا أكتب ؟؟
أم عن تلك الغيوم التى تنتشى
يا من أستوطن الروح والجسد
هل ما كان بيننا هشاً ليهدم فى ثوان
هل سأحمل عبء الرحيل ألآن ؟؟
أرانى موتاً يخاطب ذاته فكم كنت أبث روحى فى صفحات
لن أطلب منك شيئاً كبيراً ألآن
فقط ... أجعلنى فى غيابى حاضرةً معك ولو ذكرى لثوان
ما خذلت الحب يوماً وللآن..ولن اخلف بوعدي لك لاخر عمري
عجيبه هى أشواقى وغريب ذلك التأرجح الموجود بين حناياى
أى روح غدوت أملك
فقد عشت واقع حقيقى وليس بقصه تحكى قبل المنام
ويلى أنا وقلمى صرنا مملوكين فى ذلك المحراب ننقش همس الكلام
محراب عشق لن يصل إليه أنس ولا جان
فيه سألملم شوقى وأحفظه وأذهب إليك كل حين نسمات هواء احيت بداخلى الاهاات
عبق يصدح بداخلى عبق من الأحزان
ألام تتعمق بداخلى من شدة المرار
فالدنيا تواسينى احزانى وجروحى وعذابى اليوم
لانها قد وجدت ان البشر رفضو المواساة
فعندما تركض السحب فى السماء
وتختفى الشمس خلف التخوم
وتتصارع امواج البحر منذ زمن بعيد
وتتلاطم الامواج من شدة القهر والأشجان
وقتها كانت تتصارع الألام بداخلى
وتتناثر الدموع على الوجه المشحوب
وعيونى تصافح الليل الطويل
وعقلى تركض به خواطر ركض الخائفين
وكلمات من الاهااات سجنتها داخل احشائى
لعلنى اجد يوما من يفهم كلماتى
لانه مكتوب على ان أكتب كلمات سريانية..وهل يبقى البعد بيننا....!
وأن اجسد احساسى بكلمات الصم
وارسم ملامح الحياة بألوان البكم
اعلم بان احشائى ترن لمثل هذه الكلمات
لأن ايامى حين تمضى تمضى كأنها السنوات
ترفض ان تموت الايام بالجراح
بل تحيها وتسلمها لليل الطويل أحببتك بكل جوارحي
جعلتني كالابله ابحث عنك في عالمي
تجري في دمي مثل النهر
تلامسني كلماتك كأنك معي
ايعقل ما احس به سراب
ام الحب يجعلني اتخيل ما هو مستحيل
اعشقك وانت لي الحياة و الاحساس
فبدونك لا اشعر بالحياة
اتعلم انني استنشق حبك في كل الاوقات
احبك ولا اعلم هل انا عاشقةًاو مجنونةً
سلبتي عقلي في ليلة وضحاها
فالحب يجعلنا كالمجانين
حبيبي .......نور عيني
يــــــــــوماً ما ستدرك بأنــي كالمــــــــوت....لن أتكــــرر في حيـــــــــاتــك مــرة أخــــرى
تحياتي