أثناء رحلتي في الطريق ..وفي المنتصف وجدت شجرة صفصاف قد نبتت على غيمة ..جلست تحتها طمعا بظل ..وجدتني احدثها ...
هل تعلمين ماهو الحب يا شجرة الصفصاف ؟؟
هو ذلك الذي جعلني ارمي واكفر بكل شعور وذاكرتي ... واتبعه .. امشي نحوه
هو الوحيد الذي لااشعر بالغربة معه .. وقلبه هو الذي يظللني كما اوراقكِ الان يا شجرة الصفصاف ..نهضت وانا اضحك من نفسي ومن شجرة الصفصاف ..سرت ...بشوق ..والكثير من اللهفه وصوتي يصرخ .. يا قريب .. يابعيد ..
يارجل الصباح .. اتدري .. لقد طابت بك الحياة
مدّ يفرغ النفس من محتوياتها
وجزر يحرق الانفاس .. كـإنسحاب افعى لموتها
لمَ أتيت ...ولم وجدتك ..
أقدمت لنفسي مقصلة الم من حديد ..
وهل علمت يوما انني ابحث عن وطن ؟؟_
وطن هجرته أقدام الناس ..
قلبي ...
ورقة مزقتها اقلام جف حبرها ..ثم لفها الصمت ..عندما سمعت صوتك خلف نفسك يقول ..
اعذريني يا حبيبتي لم يعد المكان يتسع
اعترف انني امثل دور السعيدة ب إحتراف
أٌحبك ..
كلمة كسرت أضلعي ..
صمت كثير ... ولا شئ غير التمرغ شوقا ..
هل الفراق بعد الحب راحة ام شقاء ؟..
سعادة ام بؤس ؟
ماذا نفعل .. والقرب عذاب .. والبعد عذاب
تبا للحب ..
تبا لحزنه
مجبرون ان تقبل ايامنا ...
لا ذنب سوى البرائة
وطاهر الاطراف غيمة مثخنة بماء النور
عندما تغيب ...
اصبح مثل ماء في تشققات ارصفه
ويصبح القلب .. كـ منفضة لا يستقبل سوى الاوجاع ....بقايا الاوجاع ..
ذنبي بك..ابيضاً يسر المذنبين
خذني حيث غيمتك ..لننسكب مطراً فقط على بلاد الانقياء
التوسد ... والتحودب ... والتوحد .. والتقعر ..والترنم ..فيك ..
فرحتنا تشعرنا بالعزلة وقلوبنا صناديق مقفلة على رسائل نخشى ان يكون للفقد نصيب منها ..