شيدت ممالك بالحلم ..ونجا الكثير بالحلم ..ومات الكثير بالحلم وانا ..
ادفن بذور روحي في نزل الهواء ..كي تورق ورق قرنفل يحمل على اكف ريح تلاعب الحلم داخل راسك
شيدت ممالك بالحلم ..ونجا الكثير بالحلم ..ومات الكثير بالحلم وانا ..
ادفن بذور روحي في نزل الهواء ..كي تورق ورق قرنفل يحمل على اكف ريح تلاعب الحلم داخل راسك
تمتزج دموع الحكماء مع مطر دموع الالهه .. هناك يظهر الملح حد الطيبة .. عندها تتبادر لذهني اسئلة..
ترى هل ينتحر الماء من عطش المطر ؟
ايحق لناان نرمي سنيننا العجاف بالحجر؟
لماذا لا يحق لنا ان نؤرخ الزمن على كفينا ثم نكتبه على دفتر اسرارنا ؟ ربما ..كي نصل الى الفردوس..
ااااايه ياااالـ ذلك الاحساس.. هو الضاغط من الزمن على شرايننا
كتٌب علينا ان نعيش تصادم أبعاد القلب مع تلك الصخرة المتدحرجة من الزمن..
يااااااه
عندما نسقط في البعد الاخير من السنين .. من تراكم السنين على ابواب عمرنا ..
بودنا ان نودع المكان ونحن نلبس طاقية هواء الاختناق المتواري في تعرق اقدامنا السائرة الى المجهول ...
اسمك ... راحة الحياة الواقفة ضد اشرعة التعب والعزلة والموت .. كم بودي ان آتيك غائبة من مكاني لأرمي كل تقاويم أزماني الى فردوس عينيك ..
اتوسدها كالموج المستكين على اجنحة النوارس المنتظرة بزوغ الضوء من نافذتك المتوجة بكل طباع الشرق التي أحبها
آتيك ...
لكن ...
كل الطرق لاتؤدي اليك
آتيك...
اما بــــعد ...
مات ابي ..
بموته غضب السواقي ...وسخط الينابيع .... وجف كل درب بين الناي والقطيع ..
تلك التنهيدات العاليه ... هي قبور هائمة لا تلوي على شئ ..
فقد انقطعت عن السهول .. أخبار القمر ..
ولان الليالي نوائب نائحة ..من طلب العلا .... سكرها ..
فقط .. لنجيد فن التخطيط علينا المراوغة
ما زلت ارتب بقاياي ... جاهدا الوقوف على عتبة العشاء الاخير
اتصفح احاديث يائسة .. اغرس بين طياتها نواياي .. واتركها لتتيبس ككل ذكرياتي
فمنذ تعرفت علي .. وجدت خزانة كبيرة ولا باب لها ..
كلما استُفز فمي .. ركلت الرغبة بقدم اللامبالاة المتورمة
وللهواء نافذة .. باكية الستائر
ساحاول تلمسها ما استطعت .. سـ احاول
انا .. ضيف عابر على المساءات ...ضيف عابر ...
أبحث في وجوههم عن ملامحك .. بل عن ملامحي المفقودة فيك ..
أسافر فيك خلسة ... تبحر في التيه خطوات عودتي ...
اناملي تحدث فوضى في رأسي .. في اوراقي ..اوراقي الشاردة ..
امسك حبل التمني ..احاول التسلق سلم الزمن ...
انا .. رفاة الماضي ... طمست اثاري الدروب ..قدمت قربانا للكسالى ...
حلمت اني اطعمك بيداي .. حلمت اني ارسم كل الوان الليل ....
اليس ظلما ان اذكرك بالليل ؟ وحين اشرب قهوتي ..وحين ادير رحى احلامي ...
اذكرك حد البكاء..
فسجل عندك.. انت كلمتي وما اقرأ من كتب .. لانك ثقافتي ..
كم وددت الجهر بااسمك ..
اتعلم .. انا لا اجد وقتا في ذاكرتي اذكر انني لم اتذكرك فيه ..كي احاول ان انصفك يا نصفي .. وكل وصفي .. انا اتسول نفسي فيك ..
أطلبك باانين القلب .. وبنفس تشتهي اخذ نفس من انفاسك
لا تعتقد ان شيئا في الحياة قد يشغلني عن التفكير فيك ..
اشعر بالدوار
موزعة انا..
بين حياة ارفضها واصمت قبولا او موت يمزق تذكرتي في كل مرة احاول فيها ذلك ..
انا ...
ليست لي حقيبة ولا امتعة ولا زاد ...
فقد تعودت ان لا اهتم بترتيب اموري طالما كل شئ مبعثر بداخلي ..
مبعثرة انا .. منذ ولادتي ..لم اكن في مكان ...
ولا اجتمع بإي مكان ..
فمنذ صرختي الاولى .. الباكية ..الشاكية .. احتضنتني الاحزان ... بعدها
ماعادت نفسي تريد ان يكون لها اسم او صفة. او عنوان ...
كبرت وانا اتخبط في كل جدار صادفتة .. في كل حجر اتعثر .. في كل قطرة مطر اغرق ..
ابحث في الدروب عن بسمة حلم ... لا حصيلة غير سحب الدخان ..
ذقت الموت الف مرة .. غير اني لم اعجبه في اي مرة ..استدرجه .. ولا يأبى الا ان يؤخر موعدي .. يااااااااه
لمَ ياترى اشعر باني ثقل على هذا العالم ....
احلم الان بمراسيم جنازة .. انا للموت وانا اليه راجعون
من بين اصابعي الكيبوردية توااا اللحظة
مقطوعة حديثة الولادة
أجندتي متخمة بالذبول