نيو
نحن نسير وكلنا يسير معنا ننصت لذبذبات النفس ..
تظهر الافكار بصورة مهرج نتدحرج مع مختلف ما يجيش في دواخلنا وبعد اجهاض فكري .. لا يبسملنا سوى كف طهر
يحنو علينا ...
شكرا لانك هنا
لك انت ..
هل من ساحل يفر من خصوبة خطواتك وحنين انفاس الارض يغسل في راحتيك لهاثه ...ويمرغ شيخوخة رئتيه على مروج أنفاسك ..
أترى هل في ضيق تلارض متسع لترجمة عطرك المعتق بالشرق ..وها أنا بملئ رغبة ولهفة الثلج لقميص الجمر ..أود التلذذ بفوضاك ..وفوضى ارتباكي ..الا ترى اننا نخشع لعنجهية عواطف تجرفنا لقعر الجنون ؟..جنون يرتب لقائنا المؤجل ويزرع في كفي حقل قرنفل نضج لتشمه .. لتشمه فقط ..
بيني وبين عينيك شهقة تأبى الخنوع ..
اااايه يااسيد الزمن
ايه يااااا سيد البلاط..قطار العمر ينفق محطاتنا بكل بذخ ..لكنني وبدهاء أدخرت قطعة مني لها لون الحياة نتداولها في غفوة الاشياء المزعجة ..مطراً ..لا يغره احتباس غيم ..اتدري ياسيد اليلاط ..مازلت اتجرع مذاق السكر الغافي على جفن شفاهي عندما احاورك ..
صدقني ...
لك وحدك احقن خمول الروح برائحة عبيرربيع تكور ظنةرحك شتاءقاسي عنييد فذهبت انت وهيمنة ذكراك ..اتفيأ ظلال زيزفونه تطوق محراب روحي بطلسم آسر يسر معصمينا في اشتباء دافء..اخبرني متى تمسح الملائكة ذاكرة الوجع ..وهاااهي تفاحة مشاعري قد اينعت محلتها لك بلثمات الندى ...ياااانديم الجرح والحب والاعوام النسافرة الى لا شئ
تلك طفلة روحي اشعلت اصابع قلبها شموعا على اعتاب شريانك ...فهل ستفوز يوما بينابيعك؟؟؟
وها انا ..في عناق حميم مع وحدتي ..
يراودني سؤال ملّح
ترى لماذا لم تترفق الايام بقلبي وتأتيني بك ..او تلقيني اليك ... تعبت من مساحة الخيال الواسعة تلك
تكثر الاسئلة ..وتختفي الاجوبة
ويبقى شيء حقيقي واحد اعرفه جيدا .. هو انني احبك
كـ الورق اشواقنا
على سواحل الفصول .. اخزن احلامي وانتظر
هنيئاً للقلم الذي يعانق اناملك .. راق لي
لاشئ الى تقاويم العمر الا الدمعة الاخيرة من رأس يبكي الغيم .. أحتاج ان احلم ..كي اتزود قوتا يجعلني اكمل مسيرة تلك الهوة التي تسمى عمرا
القلوب أقرب الى السماء ..
القلب لحن البياض في تأويل النبض حين ترتجف الاحلام خارج الذاكرة ..