شتان بين الاثنين يارجل ..
كيف لحلم انت ترسمه كما تحب ان يكون مساويا لواقع بغيض
سأنبئكم بما أوحت لي روحي ...
ويوم آخر ...
ورائحة الحزن تتجلى من ثنايا الجمل العابرة بين أروقة اوراقي ..
صباح جديد .. مساء جديد ..غريب كغرابة روحي .. انا .. ذاتي.. وطلسمة صمت قاتل .. ابتلع ريق المرارة واكتب .. ماالذي جرى ؟؟...
لا احد سواك ..
هل سأظفر يوما معك بحوار ؟؟
هل سأقرأ لك يوما وجع نص يتكور كلما زاد البعد بيننا .. هل سأرمي برأسي المثقل وبشراهة الحاقد على كل شيء على فمك المرتبك من تحديد موعد كلمة ؟...
اوواه اي وجع هذا !؟ كلام يتكسر على أطراف شفاه
قال لها ..
انا وحيد الا من اشياءك .. من أعتكافك على عرش الماء..
وحيد ..الا من أهدابك ..من شعرك العابث ..من توت شفتيك ..
اكابد وجع النظرة ووجع شهوتي الرماديه من ... اول قطرة للانوثة فيك ِ ..من استيقاظك صباحا بتثاقل .. وانغام البسملة على شفتيك ..
وظلك ملتصق بي يسامرني الليل والارق
قالت له ..
استنشق من بين كتمان المعاني المرتبكة بدءا فتستحثني الاجابة ..على تساؤلات شتى ..
متى ينتابك الحزن يا .......
هل داهمك العشق يوما وانت تناجي عطر امراءة ؟؟
وهل خاصمتك التعابير حقا لبعدها .....
يا .....
كل شيء مخيف ..لقاك .. نظراتك تتابعني وانا اخفي خجلي ..
تنهدت وابتسمت .. ثم عبثت بخصلات شعرها وقالت له بشغب .. هه هذا كل ماهناك ..
اجابها ..
سأجيبك على كل ما سألتي ..
انا لا أطيق البعد عن الذي اعاني الضياع بعده .. إمرأة او وطن ..
وانـــت ؟؟
مساء الخير ..
أيها القابع خلف الاضلع ..
مساؤك امل ..شيء من صبر ..
كبسولة تهدئ نبضك ..
مساؤك نبض يذكرك بي ..وانا اشتاقك
الان من توقيت اعماقي