أجرى مختصون بريطانيون في مجال التغذية بحثا استهدف مجموعة من الصائمين في شهر رمضان. وكشفوا أن تغيير مواقيت الوجبات، وخفض عددها إلى اثنتين برمضان، ساعد على زيادة استجابة الجسم لهرمون الإنسولين، وذلك بالنسبة للأفراد الذين يمتلكون عوامل الإصابة بداء السكري.
وأظهرت دراسة أعدها باحثون بجامعة غرونوبل الفرنسية دور الصيام المتقطع في خفض معدل حدوث بعض الأورام الليمفاوية إلى الصفر تقريبا، حسب تجارب أجريت على الثدييات.
وأظهر باحثون أن الصوم المتقطع يرفع من معدل النجاة بين الأفراد، ممن يعانون من إصابات في نسيج الكبد، والتي تمتلك قابلية للتحول إلى أورام في المستقبل
وأوضحت منظمة الصحة العالمية أن حاجة الجسم إلى استهلاك السعرات الحرارية تصل إلى حدّها الأدنى في فصل الصيف، مقارنة بباقي فصول العام، ما يجعل الصوم في الصيف يساعد بفعالية على تخليص الجسم من الدهون المختزنة فيه. وبالتوقف عن الأكل تتجدد الخلايا التالفة وتحرق الفضلات الضارّة في الدم من أجل الحصول على الطاقة اللازمة للقيام بالنشاط الحركي اليومي.
ولكن يحذّر الاختصاصيون من عملية الانحلال الذاتي المرتبطة بالصوم والناتجة عن الحرمان من الطعام لفترات طويلة دون اتّباع نظام غذائي صحّي يعوّض الجسم عن طاقته المفقودة، فيضطرّ هذا الأخير وقتها إلى استعمال مخزونه من الدهون واستهلاك جزء كبير من كتلته العضلية والفيتامينات والمعادن، ما يؤدّي إلى إنقاص الوزن وضعف بنية الجسم العضلية.
منقول