بحث وزير الخارجية إبراهيم الجعفريّ مع رئيس المجلس الأعلى الإسلاميّ عمار الحكيم مجمَل الأوضاع السياسيّة والأمنيّة وتطوُّرات الحرب ضدَّ عصابات داعش الإرهابيّة والتضحيات التي تقدمها القوات المُسلـَّحة وأبناء الحشد الشعبيّ والبيشمركة والعشائر في محارَبة الإرهاب.وأفاد بيان لمكتب اعلام الجعفري تلقت "الصباح" نسخة منه بان "وزير الخارجية إبراهيم الجعفري استقبل في مكتبه الرسمي ببغداد رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي عمار الحكيم والوفد المرافق له"، مشيراً إلى أنه "تم بحث مجمل الأوضاع السياسية والأمنية وتطورات الحرب ضد عصابات داعش الإرهابية والتضحيات التي تقدمها القوات المسلحة وأبناء الحشد الشعبي، والبيشمركة، والعشائر في مُحارَبة الإرهاب".البيان أضاف أن الجانبين استعرضا "جهُود الدبلوماسيّة العراقيّة في عودة علاقات العراق بمُحيطه العربيِّ، والإقليميِّ والدوليِّ والتأكيد على أهمّيّة حفظ الوحدة الوطنيّة وأن يأخذ التحالف الوطنيُّ دوره في إشاعة أجواء الثقة والتعاون بين القوى السياسيّة كافة وعودة الأمن والاستقرار والازدهار".إلى ذلك، قال الحكيم، في كلمة خلال الامسية الرمضانية الثانية التي أقيمت بمكتبه: إن "كل الأنبياء والمرسلين ما ان يطرحوا مشاريعهم حتى يعمل الشيطان واعوانه على اثارة الشبهات كي يمنعوا الناس من اللحاق بالمشروع"، مبينا ان "الناس عطشى للفكر الصحيح الا ان الشيطان يشككهم بالمشروع الإصلاحي".رئيس المجلس الأعلى الإسلاميّ أضاف ان" المشاريع الإصلاحية ولدت وهي محاربة وان كل أعوان الشر يلتئمون مع بعضهم ليعطلوا هذا المشروع".وتابع "فالمشاريع الإصلاحية المعصومة وغير المعصومة دوما تواجه وحشة وغربة وعدم التقبل نتيجة التشويش الذي يبثه أعوان الشيطان بين الناس""، مشيرا الى ان "قسوة القلب تولد الظلم والاعتداء والوقوف بوجه مثل هذه المشاريع ولكي لا نكون ممن يقف بوجه المشاريع علينا التخلص من الظلم".ولفت الحكيم الى انه "من أسباب الظلم الصديق السوء الذي يظل عن طريق الحق والايمان"، داعيا الجميع الى "الابتعاد عنه وعن الصديق الاحمق والبخيل والفاجر والكذاب فانهم جميعا يظلونكم عن الحق فالرجال يعرفون باشكال اقرانهم وينسبون الى اصحابهم".
المصدر
http://www.imn.iq/news/view.69533/