شكراً عزيزي حيدر أيها المبدع دوماً ، فعلاً لغة الضاد تستغيث لأنها تعاني من ظلم ولو صورناها على هيئة انسان لصح لنا أن نعتبرها مجني عليه في جريمة اضطهاد وهي احدى صور الجرائم ضد الانسانية التي تعتبر من أخطر الجرائم في القانون الدولي ،إنّ السبب في تخلف العرب عن لغتهم هو أنهم يدرسون الإملاء لمجرد النجاح لا لكي يحفظوها ويضبطوا قواعدها رغم ما لها من أهمية قصوى في قراءة القرآن الكريم ، والمشكلة أنّ مدرسي اللغة العربية لا يحفزون تلاميذهم على حبها ولا يبذلون جهداً تستحقه في تدريسها لأنهم غير مهتمين بها أصلاً مجرد يدرّسونها للتلاميذ على أنها مهنةً يتقاضون مقابلها مرتباً معين . شكراً حيدر مرةً أخرى وأعتذر على الإطالة الشديدة .