لقيت أنجلينا جولي ترحيبا بمقدمها عند وصولها إلى مقر بلدية ماردينتزور الممثلة الأمريكية الحائزة على جائزة الأوسكار، أنجلينا جولي، منطقة الحدود السورية التركية بمناسبة اليوم العالمي للاجئين بهدف تسليط الضوء على محنة اللاجئين سواء القادمين من العراق أو من سوريا.
ووصلت نجمة هوليوود والمبعوثة الخاصة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى شرقي تركيا في طائرة خاصة ليلة الجمعة.
وكان برفقة جولي الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، والمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أنطونيو غوتيريس.
وتزور جولي مخيما للاجئين يعيش فيه من تبقى من أفراد الطائفة الإيزيدية التي تعرضت لاضطهاد وقتل من طرف تنظيم "الدولة الإسلامية".
ويوجد هذا المخيم في محافظة ماردين الواقعة في الجنوب الشرقي من تركيا ويعيش به 2378 إيزيديا عراقيا و3047 سوريا.
وتجولت جولي صباح السبت في أحياء المدينة القديمة التي تقع على تل يطل على نهر دجلة.
وظلت هذه المدينة قائمة لأكثر من 5 آلاف عام.
ويُعرف عن السكان المحليين أنهم متسامحون مع الديانات والمعتقدات والطوائف الأخرى.
وزارت جولي خلال وجودها بالمدينة ديرا مسيحيا عمره 2000 سنة مازال مفتوحا إلى اليوم، وبعض الكنائس في هذه المنطقة التي يشكل المسلمون أغلبية سكانها.
وتجولت جولي في سوق للتذكارات واشترت مجوهرات محلية مصنوعة من الفضة والنحاس.
وكان عدد اللاجئين السوريين في تركيا نحو 10 آلاف شخص لكن هذا العدد تضخم ليصل إلى نحو مليوني شخص.
ولجولي سبعة أطفال منهم أربعة أولاد بالتبني: أحدهم من كمبوديا وآخر من فيتنام والثالث من إثيوبيا. ويقال إنها تخطط لتبني طفل سوري التقته في زياراتها الأولى لمخيمات اللاجئين في تركيا.
واشترت جولي مئات من اللعب لتوزيعها على الأطفال.