أتيت إليك مع نسمات الشوق
المتهادية على وجنات الورد
لأني على يقين
أنك الروح التي أبحث عنها
منذ زمن
وأنك الميناء الذي تهاوى عنده
شراع القلب
بدأت حكايتنا تحت سنا القمر
كم كبر فينا الحلم
وامتدت مساحات الشوق
في كل لقاءٍ ضمنا معاً
كم سهرنا عند أفياء الياسمين
وأسرجنا قناديل السهر
كنت حلم طفولتي البكر
ومازلت كل المراد والأمل
هاهي الروح تسافر إليك
على أهازيج وترٍ مُزهر الخصر
تعزف لك ألحان الأمل
تشدو ترانيم الفرح
وكم تتشوق للقاءٍ معك
يمتد لآخر العمر