بينَ أغصانِ الصفصافِ وضعتُ رأسي ...
مستلقي على جرفِ النهرِ ( أنا ) صغيرٌ هناك
أنظر من بعيدٍ طيورٌ مهاجرةٌ تذكرت كيف غادرتْ !
لم أعرفْ من أينَ المياه ؟
تلكَ التي جلست في حضني ؟
نظرت الى سماءِ الله فوجدتُ
سماءً زرقاءةً وهي ممسكةٌ بمشطٍ
تقلبُ بشَعرِ الشمسِ !
عندها ظننتُ أن أحد أصدقائي
يمزح معي فسكب الماء لكن لم أرى أحد ؛
عادتْ الطيورُ لمساكنا الظلامُ على وشك ان يدرج
سكناتهِ على ابوابِ الضوءِ
ليجالسَ حبيبتهُ نجومٌ .
أما أنا فسوفَ أغادرُ الى كوخِ الحزنِ
ذلك الذي يبعد عاماً كاملاً من الفراق وبضع آهات بعد العتاب !
غادرتُ لكن أوقفني صوتٌ جميلٌ أعادَ ألية
كُلَّ شيءٍ من ذكرى صوتها الراحلْ !
تحياتي