شلونكم اليوم
اكيد منتظرين اكمل القصة حتى تعرفون شنو السبب الي ضامتة رولا على دونيلا
اكيد قريتوا
الجزء الاول
و الجزء الثاني
وهسة اكمل الجزء الثالث
رولا الفتاة التي تكبر دونيلا بثلاث سنوات ذات شعر بني متموج عيناها صافية كلمعان النجوم بشرتها صافية خمرية اللون ذات طول مميز
اجابت رولا:- لقد قرر الجنرال التخلص من كل شخص له علاقة او يساند الملك... وانت من ضمنهم يادونيلا... ظهرت علامات الذهور على وجه دونيلا لكن لم تكن خائفة من الموت بل تعجبت لقراره فقالت:-
حسنا لاباس عليك فقد اتخذ القرار الصائب... بعد فترة من الصمت ... خرجت رولا من غرفة الاميرة بينما وقفت دونيلا امام النافذة تراقب غروب الشمس لم تكن خائفة من ذلك القرار لكنها كانت حزينة ولانها لاتستطيع الذهاب الى غرفة الموسيقى فقد غطت في نوم عميق بعد تفكير طويلا...
احست دونيلا بشئ يتحرك في غرفتها استيقظت على اثره من نومها ...فرأت الجنرال يقف امام النافذة وكانت الساعة تشير الى الثامنة مساءاً.. ((الجنرال هانت فورد يتصف بقامة طويلة وجثة شبه ضخمة ... ذو بشرة سمراء وعينان سوداوتان ))
استدار نحوها وقال :-
اراك قد استيقظتي اخيرا؟؟
ليتك رايت نفسك وانت نائمة كنت كالاطفال في نومهم...
كانت دونيلا تحدق اليه وعجبت من تصرفاته فانها لم ترى فيه تلك الشخصية المتعصبة التي كانت في الصباح...
فقال :- اظنك سمعتي بالقرار الذي صدر مؤخراً؟؟؟
فقالت:- اجل لست ملام على ذلك لو كنت مكانك لاتخذت القرار ذاته..
فقال:- لكنه يشملك انت ايضا الستِ خائفة..
اجابته سأبالغ ان قلت لك لا...
فقال :- كنت اود ان اسئلك هذا السؤال لكن لم اجد الوقت المناسب... لم تخبريني عن سبب مساعدتك على الهرب في ذلك اليوم على الرغم من معرفتك ان الجنود كانوا يلاحقونني.... لماذا؟؟؟
ابتسمت وقالت بصوت منخفض انا نفسي لا اعرف لماذا ساعدتك..
فقال والان
قالت اظن نفس الجواب
وبعد فترة قال لها سمعت الليلة الماضية عزفك قد كان رائعا ان لم يكن لديك مانعاً ارجوا ان تعزفي هذه الليلة ايضاً... آه كدت انسى ... وصلتني اخبار مفادها ان خالك يود استرجاع عرشه فمارأيك؟؟؟
تعجبت وقالت:- رأيي انا؟؟؟
قال لها :- نعم
اجابت :- مهما قلت فأنه يبقى مجرد رأي فما الذي ستفعله ...
فقال:-قد تظنين انني ابالغ لكن عندما كنت صغيرا كنت اخذ رأي فتاة بكل اموري؟؟؟
قالت بتعحب:- فتاة!!!
قال نعم فقد كانت اعظم فتاة قابلتها بحياتي
فقالت:- مالذي حدث لها ؟؟؟
قال:- كنت في سفر لاكمال دراستي انذاك وفي احدى الرسائل التي تلقيتها كان نبأ وفاتها بحادث سير....
فقالت :- اسمعت ام رأيت؟؟؟
فقال سمعت لما هذا السؤال الغريب.... لكن لحظة لم يخطرعلى بالي هذا السؤال قبل الان
فقالت انا اعتذر فقد يكون هذا الخبر غير صحيحا وقد تكون مازالت على قيد الحياة..
دُهش الامبراطور هانت فورد وظل ينظر الى الاميرة وقال:- وكأنني اتحدث اليها لطالما كانت تتحدث عن العقل والمنطق مثلكِ تماماً...
قالت اسمح لي ايها الجنرال هانت فورد
فقال: نادني هانت... فقالت :- حسناً ... هاااانت تبدو صعبة النطق نوعا ما لكن لايهم .. العقل سيد التصرفات لطالما كانت امي توصيني ان احكم عقلي في تصرفاتي وان لا اتركها لقلبي فهلاك المرء بالتأكيد بسبب المشاعر والاسراف بها ...
فقال:- كان الحديث معكِ ممتعا يا أنسة لكن علي ان اذهب فلدي بعض المهام والاعمال... سأتوجه بالجيش الى مدينة زانتوس او مايطلق عليها ( واحة الموت ) .
قالت وهي مذعورة:- ولماذا؟؟؟؟
فالتفت اليها بتعجب وقال :- ايهمك ان تعرفي ذلك؟؟
سكتت قليلا ثم اجابت :- اجل يهمني كثيرا ... فوقف عند الباب اثناء خروجه فقال:- اما الموت او الانتصار.....ستكون الحرب هناك
فقالت :- متى سوف تذهب؟؟؟
اجابها:- عند طلوع الشمس
خرج من الغرفة وبقيت دونيلا تتمشى ذهابا وايابا في غرفتها ... وقفت بجانت النافذة واغمضت عيناها واسندت راسها الى الزجاج وهي تقول بداخلها... ياللهي ماهذا القلق الذي اشعر به ولماذا انتابني فجأة لم اعد افهم شيئاً...
فنظرت الى يدها ترتجفان .. ما زاد قلقها .. فجلست على ركبتيها لشدة التعب الذي سرا في انحاء جسدها.. بدت دموعها تنهمر بغزارة ... دخلت رولا عليها ولما راتها على الارض ركضت نحوها وهي تقول :-
ياأنسة دونيلا مالامر... وما ان جلست رولا بجانبها حتى رمت بنفسها بين ذراعي رولا وهي تبكي بحرقة وقالت بصوت منخفض :- لا .... تدعيه ....يذهب ....
فقالت رولا:- من هو؟؟؟
قالت دونيلا:- الموت ينتظره لاتدعيه يذهب.....
ما كانت اجابت رولا عندما رات دونيلا بهذا المنظر
انتظروني والجزء الرابع
حـــلاة الـــروح
هنا الجزء الرابع