التشجيع مفيد صحياً!
إذا كنت ممن ينفرون من الصخب الهائل الذي يلف الأحداث الرياضية فلا بد أنك سوف تشعرين بالوحدة هذا المساء. والأمر لن ينتهي هذا المساء فأمامك شهر كامل من العذاب. ولكي لا تتحول هذه المناسبة الرياضية التي لا تهمك إلى مسلسل من التعاسة. يمكنك أن تنظري إلى النصف الملآن من الكأس فكل شيء له جوانب ايجابية.
قد لا تستهويك الرياضة بشكل خاص ولا بشكل عام. وقد تستغربين الاهتمام الكبير الذي يوليه الرجال لهكذا أحداث. بغض النظر عن الدوافع التي تجعل الرجال يعشقون هكذا تفاهات بالنسبة لك فإن ما يقومون به له آثار صحية مفيدة عليهم.
تشجيع الفرق الرياضية ينشط الدورة الدموية ويعتبر من أفضل الوسائل للتخلص من الكآبة. فالحدث الرياضي يمتاز بشكل عام بمستوى فكري معدوم. وهذا له الأثر الأكبر على تخفيف العبء الفكري على العقل.
الرياضة تتفوق في هذا المجال حتى على الفن. فالفن الذي غالباً ما يوصف على أنه غذاء الروح يمكن أن يستنزف طاقات عقلية كبيرة للاحساس بالابداع الفني كما يمكن أن يصيب الانسان بحالات كآبة.
أما المباريات الرياضية فليس لها أي من هذه الآثار. في حال الفوز الكل يفرح ويحتفل حتى الثمالة وفي حالة الخسارة الكل يستمتع بتقديم تفسير وتحليل لما جرى وكيف يمكن تداريه مستقبلاً. وبما أن الحدث ليس له أي أهمية فعلية فآثارة تنسى فوراً.
لذا عزيزتي. البسي قميص فريقك (فريق زوجك، ابنك،...) المفضل وابدأي بالهتاف منذ هذا المساء وحتى الحادي عشر من تموز..