مايكروسوفت تعمل فعلا بجد في الأونة الأخيرة لبلوغ الدرجة التي بلغتها الشركات المنافسة في سوق التكنولوجيا الحيوي المتزايد. وهذا ينطوي على عمليات كبيرة وتغييرات كبيرة، فضلا عن إعادة هيكلة المنشآت والأقسام الداخلية للشركة.كما إتضح، فيبدو أن شركة مايكروسوفت تحرز تقدما كبيرا أيضا في النقطة الثانية كذلك. في أحدث موجة من إعادة هيكلة قطاع الويندوز والأجهزة المحمولة في الشركة قامت مايكروسوفت بتوحيد قسم الويندوز وقسم الأجهزة المحمولة، وهذا شيء طبيعي نظرا إلى إستراتيجية مايكروسوفت الجديدة التي تنص على منصة ويندوز واحدة وموحدة لكافة الأجهزة.ومع ذلك، فإن هذا التغيير ترتبت عنه بعض الخسائر المتمثلة في التخلي عن ثلاث مناصب تنفيذية من خلال مغادرة ثلاث أشخاص للشركة بسبب ما تم وصفه بالفترة الإنتقالية المعينة. وواحد من المتضررين من هذه التغييرات نجد الرئيس التنفيذي السابق لشركة نوكيا السيد Stephen Elop، وهو الشخص الذي لعب دورا مركزيا في عملية إستحواذ شركة مايكروسوفت على قطاع الأجهزة والخدمات في شركة نوكيا. وبطبيعة الحال، كان يتوقع الكثير من السيد Stephen Elop، وبالفعل لقد كانت هواتف Lumia من شركة مايكروسوفت تقوم بما يرام في بعض الأسواق، ولكن بسبب تركيز الشركة على الهواتف الذكية المتدنية والمتوسطة، لم تستطيع هذه الهواتف مساعدة الشركة على كسب حصة مهمة من سوق الهواتف الذكية.من خلال هذا التغيير الأخير المتمثل في توحيد قسم الويندوز وقسم الأجهزة المحمولة، يتبين لنا أن شركة مايكروسوفت عازمة على الإستمرار في إستراتيجية الويندوز 10 الموحد من خلال تطبيق النهج الموحد على التكنولوجيا الإستهلاكية أيضا. وقبل الختام نود أن نشير إلى أنه يتم حاليا رئاسة قسم نظام الويندوز والأجهزة المحمولة من قبل السيد Terry Myerson.
تم النقل