اعتماد الشعار المشهور للصيدليات لكأس تنفث فيه أفعى سمها، يشير إلى استخلاص الدواء من هذا الحيوان، ولا يقتصر الأمر على الأفعى وحدها فهناك كائنات يعالج بها الإنسان نفسه بطريقة ما.
سحلية غيلا مونستر
1
أحد أنواع السحالي التي تشتهر بألوانها المتدرجة، تعيش في الأجزاء الغربية من الولايات المتحدة، وتتغذى على بيض الطيور وتقضي أغلب حياتها أسفل الأرض، وهي واحدة من الفصيلتين الوحيدتين السامتين من السحالي، ولكن السم الذي يخرج من جسد هذه السحلية له العديد من الفوائد الشفائية، حيث يساعد في أن يفرز الجسم المزيد من مادة الأنسولين التي تفيد مرضى السكر، كما أنه يقلل الشهية .الضفادع
2
اكتشاف البنسلين في عام 1929 تسبب في إحداث ثورة في عالم الطب البشري، أما بالنسبة للحيوانات فلم يكن شيئاً جديداً قط، حيث من الطبيعي أن يفرز جسم كل حيوان نوعاً من الأجسام المضادة للبكتيريا لتساعدهم في قتلها كما أنها تحميهم من الإصابة بأي أمراض، وقد أثبتت العديد من الدراسات أن الضفادع أفضل مصدر للحصول على هذه البكتيريا لحماية الإنسان.العلقيات
3
تستخدم في العديد من الأغراض الطبية، ومن المشهور عن نابليون أنه أمر ألا يخلو مشفى من العلقيات لما لها من الفوائد الطبية حيث تستخدم في علاج الجروح والإصابات وفي معالجة البشرة بعد إجراء أي من عمليات التجميل، كما أن أجسامها تحتوي على العديد من المواد المضادة للتخثر التي تساعد في تنشيط الدورة الدموية وتمنع تجلط الدم.الأفعى البرازيلية السامة
4
السم الذي تفرزه هذه الأفعى من أفضل المواد العلاجية التي تستخدم في معالجة مرضى ضغط الدم الشرياني والقلب، ويرجع السبب في ذلك إلى أن السم الذي تفرزه الأفعى يحتوي على مواد تساعد في تنشيط الدم وتمنع التجلط.الديدان
5
في الطب الحديث، تتعدد استخدامات الديدان في معالجة الإصابات الخطيرة، كما أنها توضع على سطح الجروح ويمكنها إعادة بناء الخلايا الجلدية
رد مع اقتباس
