وسادتي من نور
تحمل خرز ذهبية
خبّأتُ فيها اجمل احلام الطفولة
متأملاً ان اخرجها عند الكبر
لم استثني اي حلم
وكأنني اعلم حاجتي لها في المستقبل
وها هي الساعة تعلن عن نفسها
مرتدية اجمل ثياب العمر
لكنها مستعجلة
لا اعرف لماذا ..
تقدمت بكل جرأة
لم تخشاني
تمد يدها بحذر
مبتسمة لي ..
وكأنها تقول فلنذهب ..
لا اودُ الرحيل ؟
لم انتهي من ملء وسادتي بعد ..
حتى هذا شعري ما زال اسود
لايوجد فيّ ما توده هذه الساعة
وانا خجول منها
لا اعرف كيف اعتذر لها
يحيى الزيدي ..