صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 27
الموضوع:

كيف ضاعت فلسطين

الزوار من محركات البحث: 66 المشاهدات : 2790 الردود: 26
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    https://www.facebook.com/
    ابو زهراء
    تاريخ التسجيل: March-2012
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 4,895 المواضيع: 523
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 6
    التقييم: 2699
    مزاجي: عيني على وطني
    أكلتي المفضلة: كل ماانعم الله علينا
    موبايلي: طابوكه مكسر
    آخر نشاط: منذ 5 يوم
    الاتصال: إرسال رسالة عبر ICQ إلى بهلول الرشيد إرسال رسالة عبر Yahoo إلى بهلول الرشيد
    مقالات المدونة: 11

    كيف ضاعت فلسطين

    الأحداث التي سأمر عليها تبدأ من عام 1874 م أيام حكم السلطان عبد الحميد الثاني حيث ضم فلسطين لحكم الدولة العثمانية.
    وفي هذا الوقت وفي بقعة أخرى من العالم ، وتحديداً في روسيا والتي كان يحكمها قيصر روسيا الثاني ، كان اليهود يدبرون لمؤامرة خطيرة جداً وهي اغتيال الإسكندر، ولكنه استطاع أن ينجو من عملية الاغتيال وقام على أعقابها بحركة قمع وانتقام شديدة من اليهود وبدأ يدفعهم للهجرة من روسياوظهرت حركة اللاسامية أي العداء لكل ما هو سامي والأصل السامي هو أصل اليهود والعرب .وكانت أعداد اليهود كبيرة تقدر بالملايين وأكثرهم كانوا في أوربا وظهرت مشلكة كبيرة في مكان لجوء هؤلاء وقامت إثر ذلك جماعة تسمى ( حركة أحباء صهيون ) وكان من جهودها السعي لدى فرنسا وبريطانيا باسترحام الدولة العثمانية التي كانت مجاورة للدولة الروسية لكي تسمح لليهود بالهجرة إليها فسمح لهم السلطان عبد الحميد بسكنى الدولة العثمانية ما عدا فلسطين التي لم تكن ممنوعة عليهم قبل ذلك.وأثنائها عاتب السفير الأمريكي ( لم يكن لأمريكا في ذلك الوقت أي نشاط عسكري أو سياسي ) السلطان عبد الحميد على شرطه فأجابه السلطان عبد الحميد ( إنني لن أسمح لليهود بالاستقرار في فلسطين ما دامت دولة الخلافة العثمانية قائمة )وفي عام 1882 م تحركت بريطانيا نحو مصر واحتلتهاوإلى عام 1914 كان قد هاجر أكثر من 2.5 مليون يهودي لدولة الخلافة العثمانية واستقر أكثرهم في تركيا ولم يتسلل نحو فلسطين سوى 155 ألف يهودي يشكلون نسبة 2% من مجموع اليهود الذين هاجروا وخلال هذه الفترة استطاع اليهود بناء عدد من المستعمرات البعيدة عن الأنظار ، إلا أن أهل فلسطين انتبهوا لهذا التحرك وبدأت حركة مقاومة له من داخل فلسطين.وبدأت صدامات مسلحة تظهر بين الفلاحين الفلسطيني واليهود عندها أحس السلطان عبد الحميد بنيتهم فأشرف بنفسه على إدارة فلسطين ، وأصدر قانوناً بمنع الهجرة اليهودية الجماعية إلى الأراضي العثمانية ومنع الزائرين من البقاء في فلسطين أكثر من ثلاثة أشهر حتى الفرادى منهم.وبعدها استقر الأمر وانشغل السلطان عبد الحميد بقضايا أخرى هامة فأمر الخديوي ( عباس حلمي ) في مصر أن يتابع شؤون الساحل في فلسطين واستغل اليهود الألمان ضعف الخديوي في مراقبة الساحل وبدؤوا يهاهجرون نحو فلسطين وشرعوا في بناء مستوطنات يهودية فيه.وعاد السلطان عبد الحميد فانتبه إلى التحرك اليهودي الجديد فأمر بإعادة تبعية فلسطين إليه مباشرة وأرسل قوة عثمانية من تركيا لطرد اليهود الألمان من الساحل وأصدر قراراً في عام 1892 يقضي بمنع بيع الاراضي لليهود حتى من قبل الفلسطينيين وفي عام 1896 ظهر على الساحة العالمية اسم جديد ( ثيودر هرتزل ) مؤسسة رابطة الاستعمار اليهودي في فلسطين وأصدر كتابه ” الدولة اليهودية ” ودعا فيه إلى إقامة دولة في فلسطين فإن لم تكن في فلسطين ففي الأرجنتين.وهنا تنكشف أكاذيبهم بقدسية فلسطين لديهم لأنهم وضعوا بديلا عنها، و كانت غايتهم إقامة دولة فقط.و في عام 1897 م حدثت حرب بين الدولة العثمانية و اليونانية وأفلست الدولة العثمانية أمام هذه الأزمات الخانقة وتحرك هرتزل فجمع ملايين اليهود في أوروبا وعرض على السلطان عبد الحميد عبر السفير العثماني في فيينا تبرعا يهوديا ضخما نظيرالسماح بهجرة اليهود إلى فلسطين فجاء الرد قوياً وصارماً : ” إنني لا أستطيع التخلي عن شبر واحد من فلسطين لأنها ليست ملك يميني بل ملك شعبي لقد ناضل شعبي في سبيل هذه الأرض ورواها بدمه”أفجع هذا الرد اليهود في كل العالم وأدرك هرتزل أن لايمكن دخول فلسطين في ظل وجود السلطان عبد الحميد فأعلن عقد أول مؤتمر صهيوني في مدينة “بازل” في سويسرا برئاسة هرتزل نفسه وأنشأ فيه المنظمة الصهيونية العالمية ومن قراراته أنه ليس لليهود سوى وطن قومي في فلسطين وإلغاء فكرة الأرجنتين و قرر في حالة استمرار رفض السلطان عبد الحميد لمطالبهم سيعملون على تحطيم الدولة العثمانية.ثم في عام 1898م عقد المؤتمر الصهيوني الثاني في “بازل ” في سوسيرا مرة أخرى وخرج بعدة قرارات منها إنشاء البنك اليهودي وتشجيع تعلم اللغة العبرية وتفويض “هرتزل” في كيفية حمل الدول الأوروبية على مساعدة اليهود لإقامة دولة فلسطين.
    يتبع

  2. #2
    https://www.facebook.com/
    ابو زهراء
    كيف ضاعت فلسطين ؟ وهل حقا باع الفلسطينيون ارضهم لليهود؟

    • وثيقة: بدايات تواطؤ المسؤولين في بيع الأراضي الفلسطينية لليهود المهاجرين عام 1890
      وثيقة عثمانية تحكي على لسان ثلاثة مخبرين للدولة العثمانية تفاصيل تواطؤ بعض المسؤولين في فلسطين عام 1890، في بيع اراضي تمتد بين حيفا ويافا للمستوطنين اليهود.

      اليكم نص الوثيقه المترجمه
    • إخبارية صادقة نرفعها إلى مقام مولانا الخليفة


      نحن الذين غمرتنا الدولة العلية العثمانية أبا عن جد بالإنعام والإحسان الجزيل، وبدافع من الشعور والإحساس الوجداني ، وبما جبلنا عليه من الفطرة والحمية الدينية والوطنية، نعتبر أنفسنا مسئولين ومطلوبين بالإخبار عن كل تصرف أو تحرك يخالف رضا مولانا السلطان في أي جهة من جهات الممالك العثمانية المحروسة. فنحن في الأصل من أهالي البلقاء وحيفا وبيروت، عندما كنا موظفين مستخدمين في لوائي عكا والبلقاء سمعنا وعلمنا من مصادر موثقة ومؤكدة ارتكاب بعض المسئولين في قضاء حيفا التابعة للواء عكا بعض الأعمال التي تتنافى والرضا العالي لمولانا ظل الله في الأرض. وقد وجدنا في أنفسنا الجرأة لعرضها فيما يلي:
      من المعلوم لدى الجميع بأن إدخال اليهود الأجانب من رومانيين وروس وإسكانهم في الممالك المحروسة بشكل عام وفي بلاد فلسطين بشكل خاص وتمليكهم للأراضي ممنوع منعا باتا بموجب الإرادة السنية لحضرة مولانا السلطان. ولكن وبدافع من المنافع والمصالح الشخصية من البعض والأفكار الفاسدة والمناوئة للبعض الآخر حدث في العام الماضي ألف وثلاثمائة وستة ( 1890) بتوسط من موسى خانكر وماير زبلون اليهوديين الروسيين المقيمين في بلدتي يافا وحيفا وهما من رجال البارون هيرش، اتفق متصرف عكا صادق باشا عندما كان قائمقاما ومتصرفا هناك مع قائمقام حيفا السابق مصطفى القنواتي ، والحالي أحمد شكري ومفتي عكا علي أفندي ورئيس بلدية حيفا مصطفى أفندي وعضو مجلس الإدارة نجيب أفندي على إدخال وقبول مائة وأربعين عائلة يهودية طردوا من الممالك الروسية في قضاء حيفا ، وعلى بيع الأراضي التي يملكها والي أضنة السابق وشقيق المتصرف المشار شاكر باشا وسليم نصر الله خوري من أهالي جبل لبنان حيث كانوا قد اشتروها بألف وثمانمائة قطعة ورقية من فئة المائة في الخضيرة ودردارة والنفيعات لليهود المذكورين بثمانية عشر ألف ليرة ، مع إعطاء المأمورين المذكورين ألفي ليرة مقابل تعاونهم لتحقيق ذلك. وبعد ذلك وفي إحدى الليالي أنزل اليهود المذكورون من السفينة إلى الساحل تحت إشراف مأمور البوليس في حيفا عزيز ومأمور الضابطة اليوزباشي علي آغا ، وتم توزيعهم في نواحي القضاء . ثم قام رئيس بلدية حيفا مصطفى أفندي دون أن تكون له أية صلاحية وفي أمر يحتاج إلى إرادة سنية سلطانية بتنظيم رخص مزورة بتاريخ قديم وإحداث مائة وأربعين منزلا على الأراضي المذكورة وتحويلها على قرية وإسكان اليهود فيها وتنظيم سجل ضريبي قبل أن يكون هناك أي شيء وإعطاء هؤلاء اليهود صفة رعايا الدولة العثمانية من القدم ويقيمون في تلك القرية.


      ولم يبق الأمر عند هذا الحد بل كان الادعاء بأن هؤلاء كانوا من أتباع الدولة العلية وولدوا في قضائي صفد وطبريا ويقيمون في القرية المعروفة بمزرعة الخضيرة ، وأنهم لم يكونوا مسجلين في سجلات النفوس، فأجريت بحقهم معاملة المكتومين، وتحصيل غرامة قدرها مجيدي أبيض واحد ( أي ست مجيديات) من كل من له القدرة على الدفع، وإعفاء من لا يملك القدرة على الدفع، واكتملت المعاملة بأسرها في يوم واحد فأصبحت لهم صفة قدماء الأهالي فيها. وقبض وكيل المشار إليه شاكر باشا مفتي عكا علي أفندي وسليم نصر الله خوري من جبل لبنان ثمانية عشر ألف ليرة قيمة بيع تلك الأراضي، دون أي اعتبار لمصالح الأمة والوطن، ولمجرد تأمين أسباب الراحة وتحقيق الأطماع الفاسدة لهؤلاء اليهود الذين طردوا وأبعدوا من الممالك الأجنبية. إن ما حدث لا يمكن كتمه او إنكاره كما أن ذلك ثابت من خلال المعاملات الجارية في سجلات الدوائر الرسمية في عكا وحيفا . وأغلب ظننا بأنه سبق وأن قدم بعض الذوات الثقاة معلومات حول الموضوع ، ويمكن الاستعلام بالوضع من متصرفيات نابلس والقدس المجاورتين لعكا وحيفا للتأكد من صحة ما أبلغنا به، ويمكن بهذه الطريقة التحقق من صحة ما نقول من قبول وإنزال اليهود كلما مرت سفينة في ميناء حيفا.


      وفيما عدا هذا فإن قرية زمارين التي يملكها ويحكمها اليوم البارون روتشيلد ويبلغ عدد بيوتها حوالي سبعمائة تعج باليهود، توفي مالكها في وقت سابق بلا وارث وعندما صدر الإعلام الشرعي بوجوب تسجيل القرية المذكورة في دفتر الشواغر، بيعت بطريقة من الطرق لليهود ، وبغية توسيعها وزيادة أهميتها تم تمليك ثلاث قرى بالتتابع وهي: عسفيا وأم التوت وأم الجمال ، وإلحاقها بزمارين. وتسهيلا لإجراء ما يلزم لتحقيق هذا النوع من الطلبات اللاحقة اشترى اليهود من صادق باشا المشار إليه أراض خربة لا تتعدى قيمتها ألفين أو ثلاثة آلاف قرش بألفي ليرة ليشتروا بعد ذلك الأراضي المهمة على الساحل بين حيفا ويافا وتعرف بخشم الزرقة وتحد الأراضي السنية وتزيد مساحتها عن ثلاثين ألف دونم ، إذا فرضنا أن قيمة الدونم الواحد ليرة واحدة تكون قيمتها ثلاثين ألف ليرة، اعتبروها خمسة آلاف دونم وباعوها بخمسة عشر ألف قرش أي الدونم الواحد بثلاثة قروش، بيعت ليهود زمارين التي سبق ذكرها، وهو أمر يستغربه كل إنسان.


      إلى جانب ذلك فإن القسم الأعظم من المكان المعروف بجبل الكرمل ذات الأهمية لدى الدولة أي أكثر من خمسة عشر ألف دونم بيعت بالحيل والطرق الملتوية من قبل رئيس البلدية مصطفى الخليل وعضو الإدارة نجيب الياسين إلى رهبان دير الكرمل باسم فرنسا ، ونظرا للغيرة والمنافسة الحاصلة من رعايا دولة ألمانيا تجاه الرهبان، تمكن هؤلاء أيضا من الحصول على عشرة آلاف دونم من الأرض بسعر متدن جدا ، ولم يمض وقت طويل حتى ظهر منافس آخر ثم تم تمليك سيدة تعرف بالست الإنجليزية وبتوسط من القنصل الإنجليزي في حيفا المستر سميث خمسة آلاف دونم من الأرض لقاء سكوتها على بيع تلك الأراضي للآخرين، وقاموا جميعا بإنشاء مبان وكنائس عظيمة عليها، على إثر ذلك وبمبادرة من متصرف عكا زيور باشا انتخب قائمقام الناصرة السابق وكيلا للحكومة السنية، فأقام في عهد رئيس محكمة البداية في حيفا محي الدين سلهب الطرابلسي دعوى ضد الأجانب المذكورين بطلب استعادة تلك الأراضي ، ووصل كسب القضية مرحلة شبه نهائية، ولكن وردت برقية سامية في الأمر بتعطيل كافة المعاملات المتعلقة بهذه الدعوى ونقل المرحوم زيور باشا إلى القلعة السلطانية (1) وبذلك أصبحت شواطئ البحر وجبل الكرمل وتلك الأراضي والمناطق المهمة التي تفتدى كل حفنة من ترابها بالروح بيد الغاصبين الأجانب بدعوى التقادم. ويقوم الآن الإيراني عباس المنفي حاليا في عكا الذي يحقق كل شيء يريده بفضل ثروته ونفوذه بالتفاهم مع رئيس بلدية حيفا مصطفى وعضو المحكمة الحالي نجيب بسلب أراضي العاجزين والفقراء من الأهالي بأثمان بخسة ليقوموا بعد ذلك بتهيئتها وبيعها بأثمان فاحشة لليهود والأجانب الآخرين لتحقيق مصالحهم الشخصية.


      بقي أن نقول بأن هؤلاء اليهود بفضل المال الذي بذلوه صاروا مرعيي الخواطر ، فصاروا يسومون الأهالي المسلمين في القرى المجاورة لليهود أبشع أنواع الظلم ، كما تسلطوا على أعراض النساء . وفي عهد المدير السابق لناحية قيصاري علي بك الشركسي وصلت إخبارية بأن اليهود في زمارين يقومون بتزوير العملات، فتوجه المتصرف إلى قراهم للتحقيق في هذه المسألة وغيرها من المسائل وبدافع الاستبداد والتحكم ضرب المدير المذكور وأهانه ولجأ إلى بعض الوسائل النفسية لعزله من منصبه. وقد استغل يهود زمارين تراخي بعض المسئولين المحليين معهم فحبسوا الرجال وقاموا بتعذيبهم ، كما يقومون الآن بتخزين مختلف أنواع الأسلحة والذخائر ، كما بنوا مدرسة ضخمة لتدريس مختلف العلوم ، وقد لجأنا إلى الإخبار عن كل هذا آملين أن تتخذ الوسائل الكفيلة لوضع حد لمثل هذه الأعمال والأمر لحضرة من له الأمر.





  3. #3
    https://www.facebook.com/
    ابو زهراء
    • فيما يلي نص رسالة ( وعد بلفور المشئوم ) لإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين:



      وزارة الخارجية:

      _في الثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني سنة 1917

      _عزيزي اللورد روتشيلد

      يسرني جدا أن أبلغكم بالنيابة عن حكومة جلالته، التصريح التالي الذي ينطوي على العطف على أماني اليهود والصهيونية، وقد عرض على الوزارة وأقرته:

      "إن حكومة صاحب الجلالة تنظر بعين العطف إلى تأسيس وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين، وستبذل غاية جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية، على أن يفهم جليا أنه لن يؤتى بعمل من شأنه أن ينتقص من الحقوق المدنية والدينية التي تتمتع بها الطوائف غير اليهودية المقيمة الآن في فلسطين ولا الحقوق أو الوضع السياسي الذي يتمتع به اليهود في البلدان الأخرى".

      وسأكون ممتنا إذا ما أحطتم الاتحاد الصهيوني علما بهذا التصريح.


      المخلص

      آرثر بلفور



      النـكبـة

      في عام 1917، خانت بريطانيا وعودها للعرب بمنح الاستقلال لهم عند إزالة الحكم التركي عن بلادهم، وأصدرت على لسان وزير خارجيتها وعد بلفور في 2 نوفمبر 1917 الذي "ينظر بعين العطف" إلى إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين، كان هذا وعد من لا يملك لمن لا يستحق دون علم صاحب الحق، وخلال 28 عاماً من حكم الانتداب البريطاني، سنت بريطانيا القوانين واتخذت الإجراءات التي سهلت إنشاء هذا الوطن حتى أصبح دولة عام 1948.

      ولقد كثفت الصهيونية جهودها، وجنّدت موظفي حكومة الانتداب الصهاينة لإعطاء اليهود حق امتياز استغلال الأراضي التي اعتبرت أملاك دولة، وأنشأت بريطانيا إدارة للمساحة هدفها تحديد ملكية كل أرض لمعرفة كيفية الاستيلاء عليها، ثم تدفقت أموال اليهود لشراء الأراضي بأسعار خيالية.

      وكانت ضالتهم المنشودة كبار الملاك الغائبين من رعايا الدول العربية المجاورة، وبعدها اتجهوا إلى كبار الملاك الفلسطينيين الذين يعيشون في المدن، أما الفلاحون المتمسكون بأرضهم يفلحونها منذ مئات السنين، فقد ضيقت بريطانيا عليهم الخناق بفرض الضرائب الباهظة عليهم، حتى لا يجد الفلاح المسكين غير المرابي اليهودي لإقراضه مقابل رهن أرضه التي لا تلبث أن تقع في حوزة اليهودي بسبب عدم السداد، ورغم هذه الجهود المكثفة، لم تنجح الصهيونية في الاستحواذ على أكثر من 6% من مساحة فلسطين، أو (681.1) كيلومترا مربعا، منها 175 كيلومترا مربعاً متيازات تأجير طويل الأمد منحتها بريطانيا لليهود، و57 كيلو مترا مربعا حصة في أرض غير مفروزة، و(449.1) كيلومترا مربعاً تملكها اليهود مباشرة، وإن لم يتم تسجيلها كلها بشكل قانوني، من الذي باع هذه الأراضي؟.

      تقول إحصائية الوكالة اليهودية أنهم اشتروا 6،52% من الأراضي من كبار الملاك الغائبين غير الفلسطينيين، و6،24% من كبار الملاك الحاضرين الفلسطينيين، و4،13% من الكنائس والشركات الأجنبية، أما نصيب الفلاحين المرهقين ضريبياً فكان 4،9% من الأراضي المبيعة، أي نصف واحد من المائة من مساحة فلسطين.

      وهكذا بعد تعاون بريطاني صهيوني استمر 28 عاماً، لم تنجح الصهيونية إلا في الاستحواذ على 6% من مساحة فلسطين، لكنها نجحت في زيادة عدد اليهود إلى 30% من مجموع السكان، عندئذ نقلت الصهيونية جهودها إلى أمريكا، واتخذت من رئيسها هاري ترومان مناصراً لها وقف ضد وزير خارجيته، لكي تضغط أمريكا بكل قواها على الدول الصغيرة، وتهددها بقطع المعونات إذا لم تصوت لصالح تقسيم فلسطين بين أهلها، أصحاب الحق فيها، وبين مهاجرين غرباء لا يعرفون اسم المدينة التي وصولوا إليها، وكانت الطامة الكبرى على العرب عندما نجح قرار التقسيم بأغلبية ضئيلة لكي يوصي بإنشاء دولة يهودية على 54% من أرض فلسطين ودولة عربية على بقيتها، مع تدويل القدس تحت إدارة منفصلة. هذه المهزلة التاريخية قضت بأن تفرض أقلية أجنبية مهاجرة سيادتها على أكثر من نصف فلسطين، أي تسعة أضعاف ما كانت تملك، وتقيم فيها دولة عبرية نصف سكانها عرب وجدوا أنفسهم بين يوم وليلة رعايا دولة أجنبية غازية.

      أما الدولة العربية المقامة على باقي فلسطين، فكل سكانها عرب وليس فيها إلا حفنة من اليهود، وهكذا وقعت القرى الفلسطينية فريسة لهذه السيطرة الأجنبية، بينما لا توجد بالكاد مستعمرات يهودية إلا في الدولة العبرية فقط، وحتى هذه المستعمرات على كثرتها الظاهرة لم تكن إلا قواعد محصنة يسكن الواحدة منها من 100 إلى 200 شخص من حاملي السلاح.



      سرقة الأراضي الفلسطينية

      بدأ تنفيذ الخطة في أوائل أبريل 1948 أثناء وجود الانتداب البريطاني وبدأت بوصل الأراضي اليهودية ببعضها ثم الاستيلاء على الأرض العربية حولها وطرد سكانها، حيث اتبعت القوات اليهودية سياسة التنظيف العرقي، كانت تحيط القرية من ثلاث جهات، وتترك الرابعة مفتوحة، ثم تجمع سكان القرية في مكان، وتختار عدداً من الشباب لإعدامهم، أو تقتلهم بالرصاص أو تحرقهم إذا وجدتهم مختبئين في مسجد أو كنيسة أو غار، وتترك الباقين ليهربوا وينقلوا أخبار الفظائع أو تأخذ بعضا منهم لأعمال السخرة لنقل أحجار البيوت العربية التي هدمتها أو حفر القبور لمن قتلتهم.

      ولا ينسى أحد مذبحة دير ياسين وهي واحدة من 17 مذبحة اقترفت أثناء الانتداب و17 أخرى بعده، ولم تحرك القوات البريطانية ساكناً لحماية الأهالي حسب ميثاق الانتداب، وما أن جاءت نهاية الانتداب حتى سيطرت إسرائيل على 13% من مساحة فلسطين، وطردت أربعمائة ألف لاجئ من 199 قرية، وأعلنت قيام دولتهم على هذه الرقعة .






  4. #4
    https://www.facebook.com/
    ابو زهراء
    الارهاب الصهيوني!!
    يختلف مفهوم الارهاب الصهيونى عن اى مفهوم اخر للارهاب فهو ليس مجرد اعمال عنف
    وقتل و القاء قنابل وبث الرعب فى قلوب الناس ,,,

    انما هو سرقه الاراضى يإلاحتيال و التزوير و القانون و طرد اصحابها بقوه
    السلاح وفرض انظمه تعليميه تشوه الوعى الفلسطينى الى شروط اقتصايه تمنع العرب من
    النمو .
    والارهاب الصهيونى ليس حدثا عابرا وانما هو حاله مستقره تتمثل فى المشروع الصهيونى
    الاستيطانى .
    وهو ايضا الاداه التى تم بها تفريغ جزء من فلسطين من سكانها و فرض المستوطنين
    الصهاينه ودولتهم على شعب فلسطين و ارضه ، وقد تم هذا بكل الوسائل من :
    (المذابح - و ميليشيات المستوطينين - و التخريب )

    والارهاب الهيونى يختلف كل الاختلاف عن اى نوع اخلا من الارهاب ، فهو مرتبط
    بالدعم الغربى حيث قامت حكومه الانتداب بحمايه المستوطنين و تأمينهم و سمحت بتكوين
    البنيه التحتيه للمستوطنات وسلعدت المنظمات الصهيونيه المسلحه،،،

    وبعد انشاء الدوله استمرت الدول الغربيه فى دعم الكيان الاستيطانى الصهيونى ....

    ويحاول الصهاينه قدر استطاعتهم ان يصفوا المقاومه الفلسطينيه بالارهاب والى الفدائين
    بأنهم ارهابين والى العمليات الاستشهاديه على انها عمليات ارهابيه .




  5. #5
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    تاريخ التسجيل: September-2011
    الدولة: في قلب الوطن
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 24,181 المواضيع: 2,226
    صوتيات: 125 سوالف عراقية: 5
    التقييم: 13945
    مزاجي: هادئة دون حذر أو حماسة
    أكلتي المفضلة: طاجين الزيتون
    موبايلي: ذاكرتي الصورية
    آخر نشاط: 5/October/2024
    مقالات المدونة: 4
    عرض راقي للغاية ومهم

    - كم اجده جميلا ان تسجل شهادة للخليفة عبد الحميد فقد كان بحق صادقا في دفاعه عن فلسطين

    وكل الحكايات التي تنتشر عنه هنا وهناك هي من بث الحاقدين عليه لانه لم يمكنهم من ارض المسلمين بسهولة كانوا يتمنونها

    - بالتاكيد هناك خونة في كل بلد يبيعون ذممهم للاعداء وهذا امر وارد يمنعنا من التعميم في القول بان الشعب الفلاني قد باع ارضه
    وما رايناه من افلام وثائقية يؤكد لنا استماتة الفلسطينيين في الدفاع عن وطنهم وكيف انهم تفاجؤوا بوجود اليهود بينهم

    - بعد ان دخل اليهود فلسطين كمحتلين غاصبين اجده ليس هناك داعي للحديث كيف سرقوا الاراصي لانه مادامت هناك مقاومة ورفض فهم لم يأتوا ليرحلوا بمجرد ان نقول نحن لا نريدكم ..

    - اتساءل احيانا رغم ان اكثر الدول العربية كانت تقبع تحت الاحتلال بمختلف صوره ومسمياته .... هل باع العرب فلسطين؟؟؟؟

    سيد بهلول بارك الله في جهدك ونفعنا بعلمك .... تحياتي

  6. #6
    https://www.facebook.com/
    ابو زهراء

    الارهاب الصهيونى حتى اندلاع الحرب العالميه الثانيه :


    يبدأ تاريخ الارهاب الصهيونى مع بدايه هجره اليهود الى فلسطين،
    وكان اليهودى الذى يهاجر يرى انه لابد ان يصنع مستقبله بنفسه
    عن طريق اغتصاب ارض فلسطين و طرد اصحابها منها .

    وكان من اوائل التنظيمات التى تكونت فى تلك الفتره هو تنظيم
    الهاشومير ، وهى المنظمه التى تعد الهجانه امتدادا لها ، وكانت
    الاشتباكات تقتصر على السكاكين و العصى .
    ومع بدايه انتهاء الحرب العالميه الاولى ، بدأ الصهاينه فى جمع
    السلاح ولكن كانت المواجهات تقتصر على الفر و الكر ...
    ومع بدايه وضع فلسطين تحت حكم الانتداب البريطانى ، استفاد
    الصهاينه من دعم الانجليز لهم ، و تأمينه لهجره الاف من الشباب
    الصهاينه الذين سرعان ما انخرطوا فى الارهاب .
    وفى مطلع العشرينات من القرن الماضى تأسست منظمه الهجانه
    والتى تعتبر الذراع العسكرى للوكاله اليهوديه عام 1920والتى
    خصصت فرقا خاصه للهجمات الارهابيه ، منها كتائب بوش و التى
    تأسست عام 1937و كتائب البالماخ .
    وكان الشباب الصهاينه تمرسوا على العمل السرى و الارهابى فى
    بلدان اوربا الشرقيه .
    وفى عام 1936 قامت الثوره الفلسطينيه الاولى و تصاعدت الحركه الوطنيه الفلسطينيه مما ادى الى زياده الارهاب الصهيونى
    لمواجهه هذه الثوره والذى كان قد وصل الى مرحله تؤهله الى الصدام مع الفلسطينين .

    وقد تمت بعض العمليات فى تلك الفتره منها القاء القنابل على المواطنين العرب فى المقاهى ووسائل النقل و الاسواق ، وقد اصدرت
    الهاجانه سبعه قرارات بإطلاق النار على العرب اينما كانوا .
    من اشهر العمليات التى تمت فى تلك الفتره :
    - فى 6 مارس 1937 لقى 18 عربيا مصرعهم و اصيب 38
    من جراءالقاء قنبله على سوق حيفا .
    - تفجير عربيه ملغومه ادت الى وفاه 350 عربيا فى نفس السوق .
    - وفى اليوم التالى لقى 27 مصرعهم واصيب 46 من جراء القاء
    قنبله فى سوق القدس .
    - فى 26 اغسطس 1938 تم انفجار سياره ملغومه ادى الى
    وفاه 34 عربيا و مصرع 35 .
    - فى 15 يوليو 1938 فجرت منظمه اتسل قنبله يدويه امام احد
    المساجد فى القدس اثناء خروج المصلين فقتلت عشرات الاشخاص.
    - وفى 27 فبراير 1939 فجرت نفس المنظمه قنبلتين ادت الى مصرع 27 و جرح 37 اخرين .
    كما تمت العديد و العديد من مثل هذه العمليات فى هذه الفتره ،،،

    وقد استغلت المنظمه الصهيونيه فتره الحرب العالميه فى تقويه نفوذها
    وكان هدف المنظمه من كل هذه العمليات :
    1. اجبار الفلسطينين اصحاب البلاد الاصليين على مغادره اراضيهم
    2. الضغط على الانجليز لرفع القيود على الهجره و العمل من اجل
    اقامه دوله صهيونيه بأسرع وقت .

  7. #7
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: July-2011
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 28,586 المواضيع: 5
    صوتيات: 432 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 35103
    آخر نشاط: 17/March/2023
    تقرير واف وغني استاذنا الغالي
    كل الشكر والتقدير
    على هذا الجهد القيم

  8. #8
    صديق مشارك
    اليتيم
    تاريخ التسجيل: November-2011
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 145 المواضيع: 17
    التقييم: 10
    مزاجي: هادئ
    المهنة: الخير للجميع
    أكلتي المفضلة: السمبوسه
    موبايلي: xpress
    آخر نشاط: 3/May/2021
    تسلم ع المعلومات ربما تكون تحت سقوف النسيان وتزوير الواقع المر
    الذي يمر به ابناء فلسطين موضوع رائع

  9. #9
    https://www.facebook.com/
    ابو زهراء
    الارهاب الصهيونى من عام 1945 وحتى قيام

    الدوله الصهيونيه :
    من اكبر المنظمات الارهابيه الصهيونيه فى تلك الفتره هى منظمات

    (الهجانه - اتسل - ليحى ) وعلى الرغم ان كل منظمه كانت مستقله
    الا انه كان هناك تعاونا كبيرا بينهم ، ظهر ذلك التعاون فى توقيع
    قادتها اتفاقا ينص على :
    1. تدخل حركه الهجانه المعركه ضد السلطات البريطانيه وكان هذا


    بدايه حركه العصيان .
    2. يجب على منظمتى ليحى و اتسل عدم تنفيذ خططها العسكريه الا
    بموافقه منظمه الهجانه .
    3. تنفذ ليحى واتسل الخطط المكلفه بها من قبل قياده الحركه .
    4. يجتمع مندوب من كل منظمهلدراسه العمليات من الناحيه العمليه
    والسياسيه .
    5. الاتفاق بين المنظمات الثلاث يرتكز على امر ( افعل) .
    وكانت بدايه اعمال حركه العصيان هو تدمير خط سكه حديد رام الله

    فى اول نوفمبر 1945.

    ولم تكن العلاقات بين المنظمات الثلاث مستقره ، لدرجه وصلت الى
    اللجوء للعنف وخطف بعض الاعضاء وتبادل الاتهامات.
    ولكن على الرغم من الخلاف ، كان الهدف الذى يجمعهم هو تنفيذ
    المخطط الاستيطانى الصهيونى على حساب العرب .

    وقد حرصت الكتابات الصهيونيه على تصوير العمليات الارهابيه

    على انه نضال وطنى ضد الانجليز!!!!

    وبالطبع لم يكن الامر هكذا ، فقد نال العرب الحظ الاوفر من الارهاب الصهيونى وبخاصه عام 1947و1948حيث كثف
    الارهابيون الصهاينه عملياتهم ضد العرب فتم تشريد اكثر من
    900الف عربى الى خارج وطنهم
    ومن اشهر العمليات فى تلك الفتره هى مذبحه دير ياسين ومذبحه

    قرى حساس وياوزر و سعسع وبلده الشيخ و غيرهما .
    وتذهب التقديرات ان هذه المذابح قد تسببت فى هجر الفلسطينين
    لأكثر من 350 قريه و مدينه من اصل 450 سيطرت عليها
    العصابات الصهيونيه .

  10. #10
    https://www.facebook.com/
    ابو زهراء

    الارهاب الصهيونى ضد حكومه الانتداب البريطانى

    لم تكن مصالح بريطانيا مع المستوطنين الصهاينه متفقه تماما ، لان
    مصالح بريطانيا كانت مصالح عالميه و مصلحه المستوطنين محليه.
    وكان بدايه الصراع بين حكومه الانتداب و الصهاينه عندما قامت
    الاولى يإصدار الكتاب الابيض و الذى صدر لتهدئه العرب و للظهور
    بشكل من يتصف بالعداله ، فشرعت الحركه الصهيونيه بالضغط على
    حكومه الانتداب البريطانى للتراجع عما كان فى الكتاب .
    وكانت اول العمليات الصهيونيه ضد الانجليز عندما قامت منظمه اتسل فى 21اغسطس 1939 بقتل ضابطين انجليزيين بلغم .

    ولكن بالطبع فإن الارهاب ضد الانجليز يختلف عن الارهاب ضد العرب ، فكانت العمليات ضد الانجليز تستهدف شخصا واحدا و لأسباب واضحه ، اما العمليات ضد الفلسطينين كان الهدف منها قتل
    واصابه اكبر عدد منهم ، لذا كان دائما العمليات تقع فى اماكن الازدحام مثل المقاهى و الاسواق و القافلات .
    وكان منفذوا هذه العمليات يفتخرون انهم يستخدمون غاز البروم لضمان سقوط اكبر عدد من القتلى .
    ومازال الارهاب الصهيونى حتى تلك الفتره يعتمد على نظام
    ( اضرب و اجر ) حيث كان يتجنب المواجهات المباشره .

    وكان الصهاينه يهاجمون القوات البريطانيه على الرغم من كل المساعدات التى قدمتها بريطانيا لهم ، حيث امدت المستوطنين
    بالسلاح ومنحتهم التراخيص ، وقامت بتدريبهم حيث تدرب اكثر
    من 800 عضو بالهجانه فى داخل صفوف الشرطه البريطانيه
    وتدربوا على حمل السلاح فى وضح النهار .
    وقد كان التدريب على العمليات الارهابيه يتم فى كل مكان و اسبوعيا
    فى المدارس و المصانع الصغيره و دور العباده اليهوديه .
    ولكن مع بدايه الحرب العالميه الثانيه شددت بريطانيا قبضتها على
    البلاد واعتقلت رموز الحركه الصهيونيه وقادتها وعقدت معهم اتفاقا
    وتسويات لنبذ العنف و الارهاب .

    لذلك قل النشاط الصهيونى الارهابى فى الفتره ما بين عامى
    1940و 1944 .
    وقد اعتبر قاده الحركه الصهيونيه هذه الفتره هدنه لتطوير و تقويه
    هياكلها و تسليحها،،،

    وكان الهدف الاساسى للحركه الصهيونيه هو :
    1. اجبار الفلسطينين اصحاب البلاد الاصليين على مغادره البلاد .
    2. الضغط على بريطانيا للالغاء القيود على الهجره والعمل على
    قيام دوله اسرائل بأسرع وقت .


صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال