صَلّيتُ هذا المساء
وبيني وبينكَ حرفٌ
فكنتَ الدّعاءَ
وكنتَ التسابيحَ
كنتَ تلاوةَ عشقي
نبوءةَ حُلمي
وكنتَ سرابي
أيّها الجمرُ
أنتَ من عَلّمَ القلبَ
أنْ لا ينام
وأنتَ توحّدُ بين دقّاتهِ والخطى
حينَ أختلسُ الكتابةَ
ليلاً اليكَ
ففي ساعةِ الوجدِ
أَغفِلُ كل العيونِ
تصيرُ الكتابةُ عشقاً
أُضَيّعُ نفسي بتيهِ القصيدِ
أكونُ بريداً
أكونُ سحابةَ شوقٍ
أُحَلّقُ
أحلَمُ
ما أَروعَ الحلمَ
وأنتَ تمدُّ يديكَ اليَّ
تعالَ
نباركُ هذا المجيء
الى آخرِ العمرِ
ماجد الربيعي