وهي أفعى عملاقة كانت للفراعنة رمزاً للشر والظلام والفوضى، ويحمل النيزك كنية أخرى هي “كويكب يوم القيامة”، ويمر قرب الأرض كل سبعة أعوام، وسيقترب بما يكفي ليشكل خطراً على الأقمار الصناعية في الفضاء عام 2029، وسيبدو ظاهراً للعيان حتى خلال ساعات النهار، ويزداد خطر “رمز الشر الفرعوني” على كوكبنا في
2036.
وفي حال ارتطام الكويكب، البالغ وزنه 20 مليون طن، بالأرض فأن القوة الناجمة عن التصادم قد تصل لما يعادل انفجار مليار طن من مادة “تي ان تي” شديدة الانفجار، وهذا لا يعني اندثار كامل الحياة على وجه الأرض، بل القضاء على المليارات من أشكال الحياة المختلفة على الأرض، وإرباك المناخ ربما لسنوات قادمة. ولتقريب الخطورة التي يمثلها ارتطام “أبو فيس” بالأرض، يشير الكاتب إلى “فوهة بارينرغر” في أريزونا، التي تشكلت قبل 50 ألف سنة، بعد ارتطام كويكيب يزيد وزنه عدة مرات عن حاملة طائرات، إذ بلغت قوة ارتطامه بـ20 ميغاطن من مادة “تي ان تي” وخلف حفرة بعرض 4 آلاف قدم. يشار إلى أن فلكيين من جامعة هاواي الأمريكية اكتشفوا الكويكب المكون من الحديد عام 2004