سيدتي ؛
هدمت جداراً
كنت قد بنيته ُ
على القلب
كي لا يعود لمثلها
وأوصلتي ماءً
لصحـــراء ٍ
عجزت كُل النساء
بأناملها الجميلة ..
سقيهـــــا !
وزرعت ِ في صحرائي
تلك الورود ..
وبان على أوراقي ، مما تقرأين
شذاهـــا وعطرهـــا
وأرجعتي نبضاً
كان قد أختفـــى !
كما تختفي الكلمات
لروح ِ عاشق ٍ
عند لقـــاء
حبيبهــــــــــا ..
ماذا تُريدين ؟
وماذا يكمن في خواطرك ِ ؟
أرجاعي .. لما هجرت !
أم .. للحظة ٍ
حين َ الشعور بها
فأني .. أخافُها !
نعم سيدتي
أني أخاف ُ العشق
تلك نقطة ضعفي
كـ بحار ٍ..
لا يعرف العـــوم !
أو مقاتل ..
بلا سيف ، أو مدرعة
للحرب يحملها !
أنت ِ جميلة ٌ
لا.....
بل أنت ِ مرعبة ٌ
لي ....
كُل ما فيه
لكل ما فيك
بألحاحاً
بات َ يطلبها
ليت َ المُنى
ليس َ مُنى
فأطلب ، ما يجول بخاطري
وخاطري .. طَمِع ٌ
كذلك روحي
ما أظن المُنى حتى
تقوى على مطالبها!
ليتني ، ألتقيك ِ
أو أسمع َ صوتك ِ
أو همسك ِ
أو حرفك ِ
أو جرك ِ
أو نصبك ِ
فقد مللت ُ ..
كوني مرفوعاً!
لحروفي في نهايتها
ليس بضمة ٍ ..
بل بلحضة ٍ
مبنية ٍ
على حلم ٍ جميل
مبتغاها ..
أقول ؛
( عسى الله هذه الأرواح
أجساداً.. بقدرة ٍ منه )
يجمعها .
مُهدات ...
الزهـــــيراوي كــــ هُنـــــــاـــــــان .