وكل كلمة في هذه القصيدة .. هي تنطبق عليها صديق الوفي-
الذي احتضنني في كلماته ..
بعدما أن تهت في أحزاني ..
لم أجد من أوضح له .. ولم أجد من أحكي له ..
هذا الصديق هو الوحيد الذي لا يتضجر مني ..
ولا من همومي ..
يستمع إلي .. ويفرّج عني .. ويمسح دمعـي ..
لم أسمع منه كلمه شتم .. ولم أسمعه يؤنبني ..
لم أسمع منه سوى .. ما ترغبه نفسي !!
كان يصمت .. وكنت أتكلم ..
حتى إذا رأيته وجدته .. يحترمني ..
ويراعي شعوري ..
إذا أحسست بألم .. وإذا الدموع سالت ..
لا أحد يسمعني سواه ..
لا أحد يسألني سواه ..
حتى أنه كان يمحي دموعي بأشعاره !!
هو الأنيس لي .. والحبيب لي .. في هذه الحياه
كم من أنيس أحبني .. ولكنه غدر وتضجر !!
وكم من أنيس سمعني .. ولكنه مالبث أن رحل وتكـــبر !!!
إلا هذا الصديق فمهما حصل ومهما كان لم يفارقني ..
أكن له كل الحب .
لو تعرفه لتعجبت !!
قد تتفاجأ عند معرفته !!
ولكنه نعم الصديق ..
وقفـــه ...
أنت الصديق الذي بقى لي يا (ابا زينب ) ..... أنت الرفيق برحلتي بغربه أوطاني
أنت ولا غيركـ يحس بمعاناتي والألـم .... أنت بلسم جروحي وحلمي والأماني