ألم نلاحظ أن الله قد قرن توحيده ـ وهو أهم شيء في الوجود ـ بالإحسان للوالدين.. ليس ذلك فقط بل قرن شكره بشكهما ايضاً..
قال تعالى: أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ ) لقمان:14( إلى متى سنبقى في التأجيل المستمر للتفكير في برنا لوالدينا. إلى متى سيبقى الوقت لم يحن للبر؟؟!!.. وكأننا ضمنا معيشتهم أبد الدهر. وغفلنا عن هذا الكنز الذي تحت أبصارنا ولكننا للأسف لم نره..
وعن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه قال :
(سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله فقال صلى الله عليه وسلم الصلاة في وقتها، قلت ثم أي قال بر الوالدين ، قلت ثم أي ، قال الجهاد في سبيل الله)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" كُلُّ الذُنوبِ يُؤخّرُ اللهُ تعالى ما شاءَ مِنها إلى يومِ القيامةِ إلا عقوق الوالدين"
"ألا أدلُّكُم على أكبَرِ الكبائِر؟" قالوا : بلى يا رسولَ الله . قالَ : " الإشراكُ بالله وعُقوقُ الوالدَينِ"
وروي عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال:
(جاء رجل إلى رسول الله فقال: جئت أبايعك على الهجرة، وتركت أبويّ يبكيان، فقال رسول الله : ارجع إليهما، فأضحكهما كما أبكيتهما)