اعتبر بابا الفاتيكان فرنسيس الأول في رسالته حول البيئة، التي نشرت الخميس، أن النشاط البشري السبب الرئيسي وراء ظاهرة الاحتباس الحراري التي تؤدي إلى دمار غير مسبوق للأنظمة البيئية.
وكتب البابا في هذه الرسالة الواقعة في حوالي 200 صفحة، وتحمل اسم "كن مسبحا، حول العناية بالبيت المشترك"، أن تدهور البيئة العالمي هو "نتيجة مأساوية لممارسات الكائن البشري غير الخاضعة للرقابة".
وأضاف أن الكائن البشري "من خلال استغلال مفرط للطبيعة، يعرض كوكب الأرض للتدمير، ويعرض نفسه لأن يكون بدوره ضحية هذا التدهور".
ويعرف الاحتباس الحراري بأنه ارتفاع درجة الحرارة في بيئة ما نتيجة تغيير في سيلان الطاقة الحرارية من البيئة وإليها. وعادة ما يطلق هذا الاسم على ظاهرة ارتفاع درجات حرارة الأرض عن معدلها الطبيعي.
وبحسب اللجنة الدولية للتغيرات المناخية، فأن أغلب الزيادة الملحوظة في معدل درجة الحرارة العالمية منذ منتصف القرن العشرين تبدو بشكل كبير نتيجة لزيادة غازات الاحتباس الحراري التي تبعثها النشاطات التي يقوم بها البشر.