بلاتر وفالكه يوكلان محاميين أمريكيين على خلفية التحقيق في الفساد داخل الفيفا
قام رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم المستقيل السويسري سيب بلاتر، والأمين العام جيروم فالكه بتوكيل محاميين أمريكيين شهيرين لتمثيلهما في تحقيق فساد لا يزال يهز أركان الفيفا.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدر مطلع اشترط عدم ذكر اسمه، أن بلاتر استعان مؤخرا بريتشارد كولين مدير شركة مغواير وودز للمحاماة، وهو أيضا مدع اتحادي أمريكي سابق، إضافة إلى تعيين المحامي البارز في زيوريخ لورينز إيرني أيضا، ولكن الأخير رفض التعليق على الأمر في وقت سابق من هذا الأسبوع.
في حين عين فالكه المحامي الأمريكي البارز باري بيرك، حسب ما ذكره مصدر آخر.
وجاء ذلك بعد أن وجهت السلطات الأمريكية اتهامات لتسعة من المسؤولين الحاليين والسابقين في الفيفا تتعلق بتقديم رشاوى تزيد قيمتها على 150 مليون دولار على مدار أكثر من 24 عاما.
وكان بلاتر قد أعلن في الثاني من شهر يونيو/حزيران الجاري، أنه سيترك رئاسة الاتحاد الدولي بعد أربعة أيام فقط من إعادة انتخابه لولاية خامسة، وقال بلاتر حينها إنه فقد التفويض من غالبية مجتمع كرة القدم العالمي.
ولم يوجه الادعاء الأمريكي أي اتهام لبلاتر أو لفالكه، لكن مصدرا قال في أوائل الشهر الجاري إن هناك اعتقادا بأن فالكه ضالع في تحويلات مصرفية بقيمة عشرة ملايين دولار تمثل جزءا أصيلا من التحقيق.
وأقر فالكه الأسبوع الماضي بأنه وقع على التحويلات، لكنه أكد أنه لم يرتكب أي خطأ، وقال فالكه إن تلك المزاعم ضده "ضرب من الجنون".
وقالت مصادر إن من القضايا الأخرى التي يفحصها مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي إدارة بلاتر للفيفا، وأصبح بلاتر رئيسا للاتحاد الدولي في عام 1998 وسيظل في منصبه لحين انتخاب رئيس جديد في تصويت سيجري على الأرجح خلال ديسمبر/كانون الأول المقبل، أو في الشهر الأول من العام المقبل.
وتشمل تحقيقات السلطات الأمريكية والسويسرية طريقة منح الفيفا حق تنظيم نهائيات كأس العالم في 2018 و2022 لروسيا وقطر على الترتيب.
ولم يتضح بعد إن كانت قرارات بلاتر وفالكه بالاستعانة بمحامين أمريكيين شهيرين تشير ضغوط متزايدة عليهما من السلطات الأمريكية.
المصدر: "رويترز"