على عتباتِ الماضي
هُنالِكَ حيثُ الأحلام البريئّةة...الطفوليِة...
لّم اكن أعرِف مّ هُوَ الحُب...!؟الألَم ...الحُزن...الفُراق...الحّنين
كُنتُ احِبُ دميتِي...وهذا هُو الحُب..
كنت اشعر بالالم عندنا تصاب دميتِي بِ ألمم..
هذا هُو الالم بِ نظري...
كنتُ افتقِدُ دُميَتِي..واحاول بِ كُل جُهد أن أبحثُ عنها...
كاااااان..
أما الآن فَ عَرفتُ مّ المعنى الحقيقي لِ كُل هذهِ الأشْيّاء...
أدركتُ أن كل شيء لهُ معنى وتفسير ثانٍ..
بين الماضي والحاضر
تغيّر كُلُ شيء...
تغيرت..تغيّرت الحياة..الناس تغيروّا
لم يبقَ أي شيء على حالهِ...
ألشيء الوحيد الذي يقى فينا ولن يرحل قُلوبنا الحية التي تنبض دائما ك كُلِ يوم
ولا ندري بِ أي يوم..سيتوقف هُو كذلكْ..وّ نرحل
...
لا ادري ....
الايام تمر بسرعة شديدةة...
كبرتُ ولم اعد تلك الطفلة التي كان همها الوحيد دميتها
لا اود ان اكبر ابدا
لانني الحظ انني كلما كبرت كلما زادت اوجاعي والامي
حقا تعبت..
اريد ان اعود كما كنت..طفلةة بريئة..لا تشعرالا بالسعادة.
لا تعطي الا السعادة لمن حولها
لا تاخذ الا السعادة ممن حولها
لكن مهما تكلمت و تكلمت...فلن يتغير شيء..
يجب ان ارضى ب الواقع الذي فرض عليّ
ولم اكن بتلك القوة لكي ارد اوجاعهُ عني...
..
إششتقتُ للماضي الجميل
تحياتي