إرتطَمت أمواج الشوق
بسفينةِ أفكاري
فأخذتني إلى ساحل الطفولة
فقد إشتقت لأيّام صباي.
إشتقتُ لكل مامضى.
للصراخ وصراخ الطفولة مليءٌ بالبرائة
وإشتقتُ لـ اللّعب خلف الأشجار وعلى جدران منزلي
إ شتقت حتى للمعارك التي تدور بيني وبين أخوتي
اشتقت لذرّات الرمل وهي حتماً ستشتاق لأناملي
اشتقت لمناغات أبي وحضن أمي غاليتي
وكلّ شيء والله.
والآن وأنا أكتب صار أمام ناظري
وحتى أزرار الكيبورد
تعاطفت مع حالتي
فرغم ضعف بصري
كل حرفٍ أحتاجه بدأ يُغازل أنملي
ولكن.. هيهااااات
فالدهر قاسٍ.. وقطار عمري مُسرعٌ للأزل
تحياتي