سيدتي الفاضلة ...
ايام الوداع ...
لا تستعجلي على نهاية الرواية فُهناك أحداث غريبة
تطرأ على تفاصيل تلك الرواية
واتمنى ان تكون احداثها جميلة وتروق لحضرتكِ ..
مروركِ أظاف للرواية رونقاً جميلاً
كوني بالقرب فاضلتي
وابعد الله عنكِ الحزن
ياسمينة لروحكِ
الجزء الثالث
خرج رأفت مع مشتاق وهما يتكلمان عن حال لمياء
رأفت : أتعلم يامشتاق أن تلك الفتاة جدا جميلة ؟؟؟
مشتاق : إياك والاقتراب منها يارأفت أنت تعلم أن الرئيس ( ويقصد به حازم) لايرحم أي شخص لنبتعد عن المشاكل علينا أن نأخذ حصتنا ونرحل...
رأفت : اعلم ذلك وهذا مايمنعني من الاقتراب منها ...
اقتربا من باب المخزن الذي تتواجد به لمياء فسمعوا صوت بكائها
مشتاق : مابكِ لما تبكين ؟؟؟ لاتخافي ؟؟ فقط هناك مطالب سنطلبها من والدكِ
وبعدها نعيدكِ إليه سالمة من أي سوء ... لكن عليكِ أن تنفذي أوامر الرئيس
وذلك لسلامتكِ...
لمياء : لماذا فعلتم بي هذا ؟؟ لماذا خطفتموني ؟؟ الم تعلموا أني أنثى...
أليست لديكم بنات...؟؟
تصوروا لو أن أحداً خطف ابنتكم ماذا ستفعلون؟؟
وماذا تريدون من أبي ؟؟ ألا تخافون الله ؟؟؟
رأفت : هههههههه أسمعت يامشتاق نخاف ممن نخاف المسكينة لأتعلم أنها ليست العملية الأولى ؟؟
أيتها الجميلة ...الرقيقة ... أكرمينا بسكوتكِ وإلا أثرتي فضولي نحوكِ؟؟؟
مشتاق : رأفت دعك من تلك الافكار علينا أن نطيع الرئيس وفقط ، أفهمت ؟؟
عندها شعرت لمياء بالخوف الشديد وأيقنت بأن هؤلاء الأشخاص لايرحمون
وعليها أن تتصرف بحنكة شديدة وبدأت تبكي بصوت خافت
مشتاق : هل تحتاجين شيء ؟؟؟ أن احتجتي أي شيء فقط اخبرينا ؟؟
لمياء : لا احتاج لشيء ؟؟؟
منذ عملية الخطف تلك و(حسين) في حالة يرثى لها دائم التفكير في لمياء
رياض : ما بك ياحسين ؟ أنت لم تكن السبب في خطف لمياء أنت قمت بواجبك ،
أبلغت الجهات المعنية وحاولت إنقاذ الفتاة ؟؟؟
(رياض) هو أيضا موظف في حماية منشأة المدارس ويعمل مع( حسين)
حسين : لا يارياض أنا السبب فلو كنت ملتفت لهم بصورة جيدة لما حصلت تلك العملية ؟؟؟
يارياض انت لم تشاهد شكل تلك الفتاة وهي تخطف لو شاهدته لما نسيته
ابداً ولشعرت بالذنب الى حين رجوعها سالمة الى منزلها ؟؟؟؟
اااااااااااااااااه ياربي ساعدني وخلص تلك الفتاة من هؤلاء المجرمين ؟؟؟
رياض : عجيب أمرك ؟؟؟
انظر الى وجهك وانظر الى ملامحك، كأن تلك الفتاة من عائلتك،
وجهك شاحب، رفقاً بحالك يا أخي؟؟
حسين : نعم .. ونعم ... ونعم .. هي من عائلتي وكل الطالبات بذمتي وذمتك
ونحن مسؤولون عنهن اولاً واخراً ،والله لايطيب لي امر...
إلا حين تعود سالمة لمنزلها وبين والديها ؟؟؟
رياض : لاعليك أن شاء الله ستعود سالمة... تعال معي لنخرج الى السوق
لدي بعض الطلبات علي أن أجهزها للمنزل ؟؟؟
حسين : اذهب لوحدك يارياض فنفسي مقبوضة ؟؟؟؟
رياض : والله لا اذهب إلا وأنت معي هيا ياحسين هيا لنخرج معاً
حسين : حسناً؟؟؟
خرج رياض وحسين وهما يتكلمان وكان الغرض من إصرار رياض
بأن يخرج معه حسين أن ينسيه بعض من تلك الهموم....
وصلوا إلى السوق وهم منهمكون من الكلام، لكن حسين مازال يفكر بالفتاة
التفت حسين وأصابته الدهشة وتوقف فجأة !!!!
رياض: مابك حسين لماذا توقفت ؟؟؟
حسين : انتظر يا رياض ... انظر لذلك الشخص ذو اللحية السوداء الذي يقف أمام ذلك المحل ليتسوق !!!
رياض : نعم أراه بوضوح ... مابه ؟؟؟
حسين : كأني اعرفه ... لكن أين رأيته ... أين ؟؟؟ أين ..... أين؟؟
تذكرت رحماك ربي هذا الشخص الذي نزل من السيارة وخطف لمياء
رياض: ماذا ؟؟ هل انت متأكد ؟؟؟
حسين : نعم ... نعم والله انه هو بالفعل !!
رياض : علينا به لنقبض عليه الآن ....
حسين : لا لا لا تستعجل يارياض ليس لنا حق قانوني بالقبض عليه لاننا لانمثل السلطة هنا لكنه سيهرب ولن يتسنى لنا ان نعرف اين اخفوا لمياء ؟؟؟
رياض : وماذا نفعل اذاً ؟؟؟
حسين : علينا ان نتبعه لنعرف اين سيذهب ... كي نعرف مكان لمياء ؟؟؟
رياض : احسنت علينا ان نلاحقهُ.... سأحضر الآن سيارة لنتبع خطواته
حسين: نعم بسرعــة يارياض ...................................................... ..........................................
حسين يخاطب نفسه يارب ساعدني واعني على ملاحقتهُ وعيناه لاتفارق كريم... هيا يارياض استعجل اين السيارة؟؟؟
يا الهي سوف يصعد للسيارة ورياض لم يأتي بعد ..... ماذا افعل ؟؟؟ صعد كريم لسيارتهِ وحسين ذهب مسرعاً لاعتراضه حتى لايهرب منهُ وفجأة سمع حسين صوت حسين هيا إصعد التفت فإذا به رياض ....
حسين : أحسنت يارياض ......
رياض: ايها السائق إلحق بالسيارة التي امامك وأرجوا أن لاتجعل صاحب السيارة يلاحظ أننا نتبعهُ
السائق : حسناً لاعليكم ...
رياض :حسين ماذا نفعل إن عرفنا مكانهُ ؟؟؟
حسين : علينا أولا ان نتأكد من المكان وبعدها سنفكر بما سنفعل ؟؟؟
رياض : سنخبر الشرطة اكيد ...؟؟؟
حسين : لكل حادثٌ حديث أعِنًّا بسكوتك الآن ؟؟؟
رياض : مابك....؟ أكل ما أقول لا يعجبك..؟؟ حسناً ؟؟؟
حسين : هههههههههه لاعليك امزح فأنت اخي وصديقي ولولا اصرارك على أن أخرج معك لما شاهدت هذا الرجل.....
انظر انه يخفف من سرعتهُ ويتجه نحو تلك المزرعة :::
رياض : نعم اشاهده ؟؟؟ ماذا سنفعل اذا دخل المزرعة ؟؟؟ هل سنلحق به؟؟ لقد دخل بالفعل الى المزرعة ...
حسين : ايها السائق توقف هنا ...
السائق : حاضر.
حسين: انتظروني هنا لحين عودتي..
رياض : حسين سآتي معك..
حسين : كلا يارياض ابقى مع السائق ..
ترجل حسين من السيارة ودخل المزرعــة متخفياً بين الأشجـار وينظر من بعيد... توقف كريم ونزل من السيارة وحسين يشاهد الوضع العام وفجأة ....شاهد ....مشتاق ورأفت
حسين : ااااااااااااه يا الهي اهؤلاء هم من خطف لمياء أنا لم أشاهد الاخرين لقد أحصيت عددهم كانوا ثلاث والسائق لكني فعلاً متأكد أن هذا الشخص هو الذي كلم لمياء لأنه كان غير متخفي... ماذا سأفعل ؟؟؟ سأقترب اكثر واكثر............
اقترب حسين أكثر من خلف البِنايات التي كانت داخلَ المزرعة سمع صوت فتاة تبكي ...
حسين : ياالهي ؟؟؟ هل هذه لمياء؟؟ لكن أين مصدر..؟؟ الصوت.... سأقترب لأعرف وفجأة سمع نباح الكلب وخرج كريم مسرعاً قائلاً من هناك من هناك ؟؟؟
مشتاق : لاعليك ... ربما الكلب ينبح على قطة او شيء اخر
كريم : لا يامشتاق اشعر ان هناك شيء ...
رأفت : اذاً فُكٌّ رباط الكلب لنرى ماذا سيفعل؟
كريم : نعم سأفك قيده ... فأذهب وأحضر السلاح معك يارأفت ....
هل سينكشف حسين ويلقون عليه القبض ؟
أم أنهُ سيهرب منهم دون ان يعلموا أنهُ كان هنا وانكشف أمرهم ؟
وان هرب ماذا سيفعل ؟ هل سيُخبر الشرطة ؟ أم يتصرف لوحدهِ ؟
هذا ما سنعرفهُ في الجــزء القادم
يتبــــع
رؤؤعة
رائع احسنت اخي
طرح سلس ومشوق
باانتظار الباقي تحياتي
رؤؤؤؤعة
تقبل مروري المتواضع
قصه جميله جدااااً
ابدااااااااااع