هناك أشخاص استطاعوا بالفعل أن يحققوا حلمهم حيث قرروا ترك حياتهم القديمة و الإنطلاق لتحقيق حلم طالما راودهم ن فمهنهم من تمكن من شراء قصر متهالك و تجديده و منهم من ترك كل شيئ وراءه و انطلق إلى جزيرة نائية ليعيش حياة مختلفة.كارينا وكريغ ووترز – شاتو دي Gudanes، فرنسافي عام 2013 انطلق زوجين أستراليين لتحقيقحلمهم في العثور على منزل فرنسي، فعثرا فجأة على شاتو دي Gudanes،الذي كان معروضا في السوق لمدة أربع سنوات، فقرر الزوج المغامر السفر فورا لرؤيته ، ومن ثم أصبح القصر المتهالك الكلاسيكي الذي يعود إلى القرن 18-مشروعهم، وبعد عناء كبير تمكنوا من الحصول على إذن للتخطيط، تم حصل الزوجين على التصاريح اللازمة لترميم العقار.
روري ومليتا – سونغ سا، كمبودياالتقى الزوجان الاستراليان روري ومليتا في نيوزيلندا و قررا قضاء 12 شهرا في كمبوديا في عام 2005 قبل أن ينتقلا معا لبدء حياة جديدة في نيويورك، وبعد تلميح من أحد الأصدقاء ذهب الزوجان لاستكشاف الأرخبيل الجميل مع الغابات المطيرة والشواطئ الخاصة، و التي يسكنها فقط بعض الصيادين المحليين، وانتهى بهما المطاف إلى التحدث إلى أفراد عائلة في جزيرة كوه أوين الذين أخبروهما أن الحياة كانت صعبة للغاية بالنسبة للصيادين بسبب المياه التي تتعرض للصيد المفرط، وسألاهما عما اذا كانا سيشتريان الجزيرة.
لم يتردد روري ومليتا لحظة واحدة وعادا في وقت لاحق في الأسبوع، مع كل ما لديهم من مدخرات ، وكانت مجازفة كبيرة و لكنهما تمكنا من إنشاء أول فندق في الأرخبيل بتمويل من بعض العلامات التجارية الرائدة ، وكاد حلمهما يتوقف عن التحقيق عندما اكتشفا أن مليسا مصابة بسرطان الرحم و لكنها شفيت و عاد الزوجان لاستكمال ما بدآه و النتيجة هي منتجع سونغ سا البيئي الذي يضم 27 فيلا ، وكرس الزوجين نفسيهما لمساعدة المجتمعات المحلية والحفاظ على النظم الإيكولوجية البحرية الحساسة.
بريندون جريمشو – Moyenne، سيشيل
وفي عام 1962،استحوذ بريندون جريمشو على Moyenne جزيرة الفردوس في جزر سيشل، و كان سعر الصفقة 12.600 دولار، و
يقع الملاذ بالقرب من العاصمة فيكتوريا، و كان يختلف عن الجزر المجاورة التي كانت تستخدم للعطلات، أو التي يملكها أصحاب المليارات، من الأمراء العرب وبعض الروس، وبعد شرائها تمكن بريندون من تحويلها إلى جنته الصغيرة حيث يستيقظ كل يوم على صوت المحيط الهندي ،و أمضى ما تبقى من حياته في رعاية حياة السلاحف و الطيور في الجزيرة.
نويل هانكوك – بائع الآيس كريم في سانت جون، جزر فيرجن
أدركت الصحفية نويل هانكوك البالغة من العمر 35 عاما أنها لم تكن راضية عن حياتها في نيويورك، وقررت أن تحزم حقائبها و تسافر مسافة 1640 ميل للعيش على جزيرة لم تزرها من قبل، وقالت أنها باعت كل ما تملكه قبل الرحيل إلى سانت جون و هي واحدة من جزر فيرجن الأمريكية، حيث وجدت وتيرة أبسط للحياة.
لم تكن هناك إشارات مرور، لا سلسلة متاجر، فقط خدمة واي فاي محدودة، والكثير من الحيوانات البرية مثل الحمير والبط ، وتمكنت
خريجة ايفي ليج من الحصول على وظيفة في محل لبيع البوظة ، وعلى الرغم من أنها تجني 10 دولارات فقط في الساعة، تقول أنها تشعر بالكثير من الرضا.
إيان آشر – جزيرة آشر، وبوكاس ديل تورو، بنماأصبح البريطاني إيان آشر حديث الشبكة العنكبوتية عندما تخلى عن كل شيئ بما في ذلك السيارة، المنزل، العمل والأصدقاء، بعد أن تركته زوجته، وأخذ المال، الذي جناه أساسا من خلال موقع ئي باي، و بدأ يجول في العالم، و يحدد الأهداف على القائمة التي وضعها، وقد تمكن من ادخار أكثر من 300 ألف دولار من بيع بيته بالقرب من مدينة بيرث في غرب استراليا و سيارته مازدا، و دراجة نارية، و جت سكي وعتاد القفز بالمظلات وانتهى به المطاف للحصول على جزيرته الخاصة، وهي جزيرة في البحر الكاريبي قبالة سواحل بنما، و بنى فيها منزله الجديد من الخشب و الذي يعمل بالطاقة الشمسية مع مياه الأمطار التي تم جمعها على السطح، كما أن الجزيرة تعج بالفاكهة الطازجة، و يأمل آشر أن يستمر في مهمته حيث أن جزيرته، معروضة للبيع على موقعه.
ديفيد وليندا والر – Graves Island Light Station، بوسطن
لا يمكنهم امتلاك قارب خاص و لكنهم يملكون منارة بحرية! ديف وليندا والر عثرا عليها في مزاد لبيع المنارة التي تبلغ من العمر 110 عاما ، وتقع عند مصب ميناء بوسطن ، وبعد مزايدات تمكن ولر من الحصول على المنارة بسعر 933،888 دولار حيث اضطر الزوجان لرهن منزلهما ، و الشروع في مهمتهما الجديدة لتجديد المنارة على أمل أن تفتح أبوابها يوما لاستقبال الجمهور.
تم النقل