وثق المصور “جونو روتمان” بمجموعة من الصور المرعبة لحظات قريبة لعدد من أعضاء أكبر عصابة في نيوزلندا المعروفة باسم “Mongrel Mob”.
وبحسب موقع “CNN”، بعد الاتفاق مع هذه العصابة فاز روتمان بالحصول على دخول غير مسبق إلى منازل هؤلاء الأشخاص، من 2008 حتى 2014.
تشكلت العصابة في الستينيات، وأفرادها معروفون بكثرة الوشوم وشعار يظهر كلب “بولدوغ” بريطاني يرتدي خوذة نازية على معاطف العصابة وقبعاتها.
معظم أفراد العصابة هم من الأقلية “Maori” الذين هم السكان الأصليون لنيوزلندا.
ورغم اتخاذ النازية شعاراً لها، إلا أن العصابة ليست عنصرية ضد البيض، مضيفاً بأن الصليب المعقوف له دلالة شعبية لديهم ولا علاقة لها بمعاداة السامية أو الافتخار بتميز الجنس الأبيض.
وتلقى المصور الكثير من الإنتقادات عند عرض مجموعة صور “Mongrel Mob Portraits” في عاصمة نيوزلندا، ويلنغتون عام 2014، بأنه قام بتعظيم الأسس التي تقوم عليها العصابات، وهذه صورة للقاتل المدان شاين هاريسون، ويقول إن الفكرة من وراء الانتقادات الموجهة تقوم على أنه لا يجوز إظهار هؤلاء الأشخاص بصورة محترمة.
ولم يطلب المصور من أي منهم أن يتموضع لالتقاط الصورة، بل طلب منهم ببساطة النظر إلى الكاميرا أو جانباً، قائلاً إن طريقة جلوسهم هي ذاتها التي يمارسونها في حياتهم اليومية.
تم النقل