من صاحب هذا البيت :
وَكَذَاكَ جَعفَرُ الإِمَامُ الصَّادِقُ الـ
ـمَقُبولُ عِندَ الخَلقِ ذِي العِرفَانِ
من صاحب هذا البيت :
وَكَذَاكَ جَعفَرُ الإِمَامُ الصَّادِقُ الـ
ـمَقُبولُ عِندَ الخَلقِ ذِي العِرفَانِ
هذا البيت مقتطف من القصيدة النونيه لابن القيم
والآخرون أولو الحديث كأحمد*** ذاك ابن حنبل الرضي الشيباني
قد قال ان الله حقا لم يزل*** متكلما أن شاء ذو احسان
جعل الكلام صفات فعل قائم*** بالذات لم يفقد من الرحمن
وكذاك نص على دوام الفعل*** بالاحسان أيضا في مكان ثان
وكذا ابن عباس فراجع قوله*** لما أجاب مسائل القرآن
وكذاك جعفر الامام الصادق الـ*** ـمقبول عند الخلق ذو العرفان
قد قال لم يزل المهيمن محسنا***برا جوادا عند كل أوان
من قائل هذا البيت
واذا الصديق قسى عليك بجهله - فاصفح لاجل الود ليس لاجله
القائل هوا
سيدي ومولاي ابا الحسن علي عليه السلام
المرء يعرف في الزمان بفضله ..... وخصائل الحر الكريم كأصله
وإذا الصـديق قسى عليك بجهله ..... فاصفح لأجل الود ليس لأجـله
كم ســـــيد متفضـــــل قد سبــه ..... من لا يساوي غرزة في نــعـله
البـــحر تعلو فـــوقه جيـــف الفـلا ...... والدر مدفـــون بأسفل رمله
من القائل
أيّها النَّاس ، إنَّكم إن تَتَّقوا الله وتعرفوا الحقَّ لأهله يَكن أرضى لله ، ونحن أهلُ بَيت محمد أوْلَى بولاية هذا الأمر من هَؤلاءِ المدّعين ما ليس لهم ، والسائرين بالجور والعدوان
من اقوال سيد شباب اهل الجنة الامام الحسين (( عليه السلام))
__________________________
(أيّها النَّاس ، إنَّكم إن تَتَّقوا الله وتعرفوا الحقَّ لأهله يَكن أرضى لله ، ونحن أهلُ بَيت محمد أوْلَى بولاية هذا الأمر من هَؤلاءِ المدّعين ما ليس لهم ، والسائرين بالجور والعدوان)
(مَن رأى سُلطاناً جائراً مُستَحلاًّ لِحَرام الله ، ناكثاً عهده ، مخالفاً لِسُنَّة رسول الله ، يعمل في عباد الله بالإثم والعدوان ، فلم يغيِّر عليه بفعل ولا قول ، كان حقاً على الله أنْ يُدخِله مَدخَله)
(إِنِّي لا أرَى المَوتَ إلا سَعادةً ، وَالحَياةَ مَع الظالمين إِلاَّ بَرَماً)
(لا وَالله ، لا أُعطِيكُم بِيَدي إعطَاءَ الذَّليل ، وَلا أفِرُّ فِرارَ العَبيد)
(هَيْهَات مِنَّا الذِّلَّة ، يَأبى اللهُ لَنا ذَلكَ وَرَسولُهُ والمؤمِنون)
من القــــائل
في القسم الأول من الليل راجع أخطاءك
وفي القسم الأخير راجع أخطاء سواك إذا ظلّ لك قسم أخير
من القائل
*****من يشتري الدار في الفردوس يعمرها ***بركعةٍ في ظــلام الليــــل يحييها *****
هذا القول لأمير المؤمنين الإمام علي بن ابي طالب عليه السلام
النفسُ تبكي على الدنيا وقد علمت أن السعادة فيها ترك ما فيها
لا دارٌ للمرءِ بعد الموت يسكُنهـا إلا التي كانَ قبل الموتِ بانيها
فإن بناها بخير طاب مسكنُـه وإن بناها بشر خاب بانيها
أموالنا لذوي الميراث نجمعُها ودورنا لخراب الدهر نبنيها
أين الملوك التي كانت مسلطــنةً حتى سقاها بكأس الموت ساقيها
فكم مدائنٍ في الآفاق قـــد بنيت أمست خرابا وأفنى الموتُ أهليها
لا تركِنَنَّ إلى الدنيا وما فيهـا فالموت لا شك يُفنينا ويُفنيها
لكل نفس وان كانت على وجــلٍ من المَنِيَّةِ آمـــالٌ تقويهـــا
المرء يبسطها والدهر يقبضُهــا والنفس تنشرها والموت يطويها
إنما المكارم أخلاقٌ مطهـرةٌ الـدين أولها والعقل ثانيها
والعلم ثالثها والحلم رابعهــــا والجود خامسها والفضل سادسها
والبر سابعها والشكر ثامنها والصبر تاسعها واللين باقيها
والنفس تعلم أنى لا أصادقها ولست ارشدُ إلا حين اعصيها
واعمل لدار ٍغداً رضوانُ خازنها والجــار احمد والرحمن ناشيها
قصورها ذهب والمسك طينتها والزعفـران حشيشٌ نابتٌ فيها
أنهارها لبنٌ محضٌ ومن عسـل والخمر يجري رحيقاً في مجاريها
والطير تجري على الأغصان عاكفةً تسبــحُ الله جهراً في مغانيهـــا
من يشتري الدار في الفردوس يعمرها بركعةٍ في ظــلام الليــــل يحييها